"الفتح" يقول كملته.. ماضون إلى ما بعد أريحا

أكد "جيش الفتح" اليوم الجمعة أنه ماض إلى ما بعد أريحا، وربما ما بعد بعد أريحا، مواصلا تقدمه في مناطق يعدها النظام خطوط دفاع أساسية عن معاقله الطائفية في الساحل.

عزم "جيش الفتح" على إنهاء وجود النظام فيما بقي له من نقاط داخل محافظة إدلب، ترجمه التقدم الذي تحقق اليوم على جبهة "بسنقول" والقياسات ومحيطهما، حيث حرر "الفتح" كلا من: حرش بسنقول، حاجز الغربال، قرية سنقرة، قرية عيناتة، قرية طبايق، قرية كفرشلايا، حاجز معين، وحاجز سرياتيل.

وتعد منطقتا "بسنقول" و"القياسات" أخر جزر النظام المتبقية له في ريف إدلب الغربي، وبسقوطهما ينحسر وجود النظام في المحافظة الخضراء، ليدخل مرحلة اليأس من عودة "إدلب" إلى حكمه، حسب ما تقول المؤشرات الميدانية.