قال ناشطون في محافظة إدلب إن وشما لصورة بشار الأسد كشف هوية "شبيح" كان متواريا عن الأنظار، بعد فرراه من مدينة إدلب إبان تحريرها على يد جيش الفتح.
وروى الناشطون وقائع غريبة لاكتشاف أمر الشبيح " أحمد عدنان غنوم"، تصادفت مع قصف طيران النظام لمدينة سلقين أمس الخميس، حيث تم نقل العديد من الجرحى إلى المشافي لعلاجهم، ومن بينهم "غنوم" الذي كان مطلوبا، لكن أحدا لم يفلح في العثور عليه.
وفي المشفى تم اكتشاف أمر الوشم الذي نقشه "غنوم" على جسده (صورة لبشار الأسد، وتحتها عبارة "نحن رجال الأسد")، وهو ما شكل منطلقا لتقصي هويته والتعرف عليه لاحقا.
وقال الناشطون إن "غنوم" ذاق ويلات بعض ما كان يساند النظام فيه، بينما ذهب آخرون أبعد من ذلك مشيرين إلى أن "غنوم" كان يلقي الشرائح الإلكترونية في "سلقين"، لمساعدة الطيران على قصف مقرات المقاتلين، وربما يكون نسي إحدى تلك الشرائح في جيبه!
ونفذ طيران النظام الخميس عدة غارات على سلقين أفضت إلى استشهاد حوالي 20 شخصا، وجرح المئات، وإحداث دمار كبير في الأحياء المستهدفة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية