أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"درويش" عسكري وضعه النظام في براد الموتى حيا وأنقذته قبلة، وموالون يتساءلون: كم "درويش" دفنّا؟!

طارق درويش

في واقعة جديدة تدل على مدى إهمال النظام لعساكره الذين يقاتلون عنه، كشفت صفحات موالية عن قصة وصفتها بـ"المعجزة"، لأنها أنقذت حياة جندي مصاب وضع في ثلاجة الموتى استعدادا لدفنه، لكن مقدم خاله غير مجرى الأحداث كليا.

فمع معارك "معسكر القرميد" العنيفة، التي قتل وجرح خلالها عشرات من قوات النظام، أصيب "طارق درويش" بجراح بالغة جدا (تهتك أحشاء، جروح قاطعة)، دفعت للحكم عليه بالموت ووضعه في ثلاجة القتلى، ريثما يأتي من يستلم جثته.

وبالفعل أتى مندوب العائلة، ممثلا بخال "درويش" الذي يعمل طبيبا، وعندما انحنى ليقبل ابن أخته، تنبه إلى علامات تدل على أن "الميت" لايزال حيا، فطالب بإخراجه فورا من الثلاجة، واتضح أن قلبه كان ما يزال ينبض، ليتم علاجه فيما بعد من إصاباته البالغة، وسط ذهول أقاربه، الذين كانوا قد تلقوا خبر موته.

قصة "طارق درويش" جعلت فئة من المؤيدين يستذكرون مواقف الإهمال المتكرر التي يعاني منها جنود وضباط النظام الجرحى، وهي مواقف دفع الكثيرون ثمنها إما حياتهم كاملة، أو جزءا من جسدهم.

وتساءل البعض كم من "طارق درويش" وضع بالبراد أو دفن حيا، دون أن يجد له خالا طبيبا ينقذه من أيدي أطباء لا حسيب أو رقيب عليهم.

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي