قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن نظام الأسد استخدم مواد كيميائية سامة في الهجمات التي شنها بالبراميل المتفجرة في محافظة إدلب خلال شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو الماضيين.
وقالت المدير التنفيذي بالمنظمة "فيليب بولوبيون" إن "هيومان رايتس ووتش تحققت من استخدام النظام لهذه المواد بعدة طرق، أهمها التحدث إلى أسر الضحايا، والمسعفين، والأطباء الذين عالجوا المصابين".
وأضافت "بولوبيون" بحسب في لقاء مع "راديو سوا الأمريكي" أن "المنظمة استشارت خبراء للتحقق من أن الأعراض التي شرحها المسعفون والأطباء تتماشى مع هجمات بغاز الكلور أو مواد كيميائية سامة مشابهة".
وتابع قائلا "لا يوجد شك لدينا بأن نظام الأسد ينتهك وبوضوح قرار مجلس الأمن لعدة أشهر الآن، وينتهك غالبية مبادئ القوانين الإنسانية ولا يوضعون موضع مسؤولية على ذلك".
ورأى أن الطريقة الأفضل لإيجاد حل هي إحالة الملف على المحكمة الجنائية الدولية، بقرار من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن فرنسا حاولت في الماضي الدفع في هذا الاتجاه لكن روسيا والصين استخدما حق النقض الفيتو.
وفي جلسة مجلس الأمن حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" أمس الأربعاء إن بلاده تؤيد إجراء تحقيقات لمعرفة المسؤولين عن سلسلة هجمات بغاز الكلور في سوريا من دون أن يوضح آلية إجراء التحقيق.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية