أعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" مضيها في محاربة تنظيم "الدولة" وأي تشكيل يبايعه ويسير على نهجه حتى يتم استئصاله، مؤكدة أن التنظيم وأتباعه اجتمع فيهم وصف "الخوارج والبغي والصيال".
وفي بيان رسمي صدر عنها اليوم الأربعاء، عرضت الحركة آخر التطورات في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، موضحة أن "لواء شهداء اليرموك" قام بالهجوم على بلدة سحم الجولان، وقتل 4 من "المجاهدين" ودهسهم تحت جنازير الدباية، مستغلا انشغال الحركة بقتال جماعة "الفنوصي" التي تتبع لتنظيم "الدولة".
وأبانت الحركة أن "شهدءا اليرموك" قاموا باقتحام "سحم الجولان" والسيطرة عليها، ثم أرسلوا "انتحاريا" إلى حاجز تابع للحركة في بلدة "حيط"، لكنه قتل دون أن يلحق الأذى بعناصر الحاجز.
وأكدت الحركة أنها قررت إثر هذه التحركات أن تتعاون مع بقية الفصائل لمقاتلة "لواء شهداء اليرموك"، الذي "كفر المسلمين واستحل دماءهم وأموالهم"، لاسيما أن "دار العدل" في حوران أصدرت قرارا بثبوت بيعة اللواء لتنظيم "الدولة"، وأمرت باعتقال قادته (أي قادة اللواء).
ووجهت الحركة في ختام بيانها نداء إلى أهالي بلدات حوض اليرموك من أجل تشجيع أبنائهم على الانشقاق عن "لواء شهداء اليرموك"، قائلة إنها تقبل "توبة من تاب"، وستقدمه إلى "دار العدل" لتحاكمه وفق شرع الله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية