نشرت "جماعة أنصار الإسلام" التي ساهمت في اقتحام قرية "اشتبرق" الموالية والسيطرة عليها، صورا قالت إنها توثق رسوما تحمل "رموزا ماسونية" منقوشة على جدران البيوت العائدة لسكان القرية.
وأحدث اقتحام "جيش الفتح" قرية اشتبرق، صدمة عنيفة في صفوف الموالين الطائفيين، الذين رأوا أن النظام تخلى عن حمايتهم، وهم الذين قدموا أبناءهم لحمايته وإدامة بقائه حاكما.
وتكبدت القرية الموالية عشرات القتلى والأسرى، الذين ما زالوا في قبضة فصائل مختلفة تنضوي تحت لواء "جيش الفتح"؛ مازاد نقمة أهالي البلدة على النظام، الذي لم يبادر لتحريرهم ولو عبر صفقة تبادل.
"اشتبرق" المتاخمة لمدينة "جسر الشغور" بريف إدلب، تعد من قرى "التماس" الساخنة، لاسيما أنها تقع في مقدمة سلسلة من البلدات، التي تشكل خزانا بشريا من الموالين والمرتزقة الطائفيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية