نعت صفحات موالية مقتل ضابط رفيع في معارك إدلب، معترفة بمصرع "اللواء طاهر جميل رعيدي" الذي يتحدر من منطقة القرداحة بريف اللاذقية.
وكان "رعيدي" يتولى منصب "قائد عمليات مشفى جسر الشغور"، حيث حوصر حوالي 300 ضابط وعنصر، لم يتمكن النظام من فك الطوق عنهم، رغم وعد بشار الأسد بذلك شخصيا، وعلى الملأ.
وقبل نحو 10 أيام استطاع "جيش الفتح" اقتحام ثكنة مشفى جسر الشغور، وافشل محاولة هروب عناصر النظام منه، فأردى منهم حوالي 208 عنصرا، بين ضابط وصف ضابط، وأسر عددا آخر بينهم ضباط.
ويأتي مقتل "رعيدي" ليؤكد من جديد كذب رواية النظام عن "مناورة ناجحة"، استطاع بموجبها إخراج عناصره المحاصرين من المشفى، حيث تبين أن معظم الضباط الكبار المحاصرين قتلوا أو أسروا، وعلى رأسهم قائدهم "رعيدي".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية