أفاد ناشطون بمقتل امرأة خمسينية في مدينة طرطوس جرّاء الاعتداء عليها من قبل أحد عناصر قوات الأسد أثناء محاولتها منع هذه القوات اعتقال ابنها لسوقه إلى الاحتياط عصر أمس الثلاثاء.
وأكدوا أن العنصر المذكور دفعها الأم على الأرض ما أدى إلى وفاتها على الفور، ونفذت قوات النظام يوم أمس مداهمات لبعض المناطق السنية في طرطوس بهدف القبض على عدد من الشبان بهدف سوقهم إلى الخدمة الاحتياطية لتعويض النقص الكبير في عدد جنودها.
وأسفرت هذه المداهمات عن اعتقال ثلاثة من أبناء منطقة البرانية، وأشار الناشط "مكرم الصالح" لـ"زمان الوصل" إلى أن "قوات النظام بدأت في الفترة الأخيرة بالتصعيد في المناطق السنية في طرطوس.
ووصل هذا التصعيد –كما يقول– إلى التنكيل الممنهج الذي طال أهالي هذه المناطق بعد تهجير شبابها أو سوقهم إجبارياً واعتقال الباقين من كبار السن والنساء والأطفال، وعدا عن ذلك "لجأت قوات النظام -حسب الصالح- إلى التحريض الطائفي والإهانات اليومية ضد المناطق المذكورة، بالتزامن مع تنفيذ "مداهمات همجية" بحق أبنائها لاعتقال من تبقى من الشبان بهدف سوقهم للخدمة والمواجهة مع إخوتهم.
وفي هذا الإطار تأتي حادثة مقتل أم أحد الشبان المعتقلين –حسب الصالح– مضيفاً أن" الأمور أخذت منحى جديدا في طرطوس ليصل حد القتل العشوائي، مع التأكيد على أن هذه الجريمة التي تضاف إلى جرائم نظام الأسد ستمر مرور الكرام بلا حسيب ولا رقيب ولا سؤال عن الملابسات.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية