أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سجن حسياء.. معتقل محصّن تحرسه كتيبة دبابات

يقع سجن "حسياء" جنوب مدينة حمص بـ45 كم - صورة تعبيرية

"افتح مدرسة تغلق سجناً" أما في سوريا فالعكس هو الصحيح، ومع تحرير جزء كبير من الأراضي السورية من قبضة نظام الأسد تم الكشف عن سجون سرية كانت إلى عهد قريب غير معروفة للكثيرين ومنها –حسب ناشطين– السجن الموجود على بعد 6 كلم في منطقة تدمر باتجاه منطقة "أبو الشامات"، كان نقطة عسكرية قبل أن يحوله النظام إلى سجن وهو يتسع لثلاثة آلاف نزيل، إضافة إلى سجن آخر لا يحمل اسماً يقع إلى الغرب من سجن تدمر العسكري، وآخر موجود قبل مدينة دير الزور بحدود 1 كم.

وهناك سجن حسياء السري بالقرب من مدينة حسياء الصناعية في الريف الجنوبي من مدينة حمص الذي بدىء بإنشائه مع بداية الثورة السورية العام 2011 ويضم هذا السجن الآن مئات المعتقلين ممن تم زجهم فيه أولاً بأول، والكثير من منهم تم جلبهم من سجن حمص المركزي، بعد أن فقدت قوات النظام الأمل في السيطرة عليه، إثر حالات التمرد والعصيان التي شهدها السجن في السنوات الماضية.

ويقع السجن جنوب مدينة حمص بـ45 كم مقابل مدينة حسياء الصناعية بالضبط بعيداً عن اوتستراد حمص. دمشق بحوالي 3 كم للغرب من مدخل المدينة الصناعية بحسياء– كما يقول ناشط أطلق على نفسه اسم- ابن حمص العدية- وهو أحد العمال الذي عملوا في إنشاء السجن وتركه قبل أن يتم بناؤه.

ويقول ابن حمص العدية لـ"زمان الوصل" إنه سمع من بعض عناصر الأمن بأن سجن حسياء هو بديل عن سجن تدمر، مضيفا أن "هذا السجن كان في مراحل إنشائه الأخيرة عندما قامت الثورة، وتوجد كتيبة دبابات على سفح جبل قريب منه".

وأشار محدثنا إلى أن "الكثير من أهالي المنطقة لا يعرفون شيئاً عن سجن حسياء، لأنه مسلح ومحصّن، ويبدو كثكنة عسكرية لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه.

وأكد أن "ارتفاع السجن حوالي 6 أمتار وأحد طوابقه كقبو تحت الأرض ويبلغ طوله حوالي 150 متراً وعرضه 75 متراً بحسب بنيته الإنشائية الأولى".

وكشف ابن حمص العدية أنه "بالقرب من السجن حقل رمي للدبابات من نوع t 55 وهو موجود قبل إنشاء السجن ولكن تم تحصينه لحماية السجن ومنع الهروب أو التمرد فيه".

زمان الوصل
(165)    هل أعجبتك المقالة (185)

سوري

2015-06-02

موقع السجن من خلال صور غوغل 34.3479636,36.7403365,1438m.


سوري

2015-06-02

هناك سجن يقع بين تدمر والحدود العراقية اسمه "السراب"... هذا السجن موجود منذ زمن بعيد ولا أحد يستطيع الاقتراب منه إلا بحوامة كانت تنطلق من مطار الضمير على ما أعتقد. كم كان في سورية من الظلم وكنا ساكتين عليه.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي