أصدر المكتب الإعلامي لـ"تجمع القلمون الغربي" المنضوي تحت راية "جيش الفتح" بيانا دعا فيه الجيش والدولة اللبنانية بالتزام الحياد تجاه المعارك الدائرة في القلمون بين ميليشيا حزب الله وجيش الفتح، كما طالب البيان الجيش اللبناني يمنع تدفق مقاتلي مرتزقة "حزب الله" إلى الأراضي السورية، منوها في ذلك إلى احترام جيش الفتح وجميع مكوناته السيادة اللبنانية.
ويأتي هذا بعد تصاعد الحديث عن الدور السلبي الذي يقوم به الجيش اللبناني وموقفه المتفرج والمساند أحيانا لحزب الله في معركة القلمون الغربي التي يخوضها الحزب منذ أسابيع ضد ثوار القلمون.
وفي سياق التطورات الميدانية استهدف "جيش الفتح" اليوم الأحد تجمعا لميليشيا "حزب الله" بصاروخ "Rok" ما أدى إلى إيقاع خسائر محققة وذلك حسب ما أكد مصدر في "جيش الفتح".
وأفاد الناشط "ثائر القلموني" بأن ثوار القلمون تمكنوا اليوم من السيطرة على نقاط جديدة في "جرود القلمون"، الأمر الذي رد عليه النظام بغارات جوية مكثفة على تلك المواقع، كما تبعه قصف مدفعي وصاروخي من قبل النظام.
وناشد "القلموني" الجيش اللبناني بعدم التدخل إلى جانب حزب الله ومؤازرته ضد الثوار، مؤكدا أن معركة الثوار ليست الأراضي اللبنانية أو الجيش اللبناني، بل هي في داخل سوريا لتحريرها من النظام والميليشيات المقاتلة معه.
واعتبر "القلموني" تشكيل "لواء القلعة" الشيعي تلبية لدعوة أمين عام الحزب "حسن نصرالله"، بمثابة "الورقة الأخيرة التي يلقيها الحزب في ميدان هزائمه على أرض القلمون"، وخاصة بعد مقتل العشرات من عناصره على يد "جيش الفتح" دون تحقيق أي إنجاز عسكري يحسب لصالح الحزب.
كما توقع المتحدث "مفاجآت عسكرية لن يتوقعها أحد في الأيام القريبة على يد الثوار"، وذلك استنادا إلى التطورات المتسارعة وحجم الخسائر التي تكبدتها ميليشيا الحزب في القلمون الغربي خلال هذه المعركة.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية