تفاخرت صفحات موالية علنا بقيام قائد مليشيا الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" بزيارة إلى قرية "جورين" الموالية في ريف حماة، والتي تتخذ موقعا حيويا بين أرياف إدلب واللاذقية وحماة.
وفيما ضخمت تلك الصفحات من الهالة المحيطة بسليماني، عمدت –جهلا أو قصدا إلى تقزيم رئيس أركان جيسش النظام، حيث قالت إن سليماني قام بالزيارة "يرافقه رئيس الأركان (علي أيوب) في الجيش السوري"!، بينما يفترض أن يكون الخبر معكوسا، أي زيارة رئيس الأركان يرافقه سليماني.
وخلصت الصفحات المؤيدة التي نتاقلت الخبر إلى أن سليماني اجتمع برئيس أركان النظام وقادة ميدانيين فضلا عن قيادات في مليشيا "حزب الله"، وتم وضع خطة ستتم "ترجمتها ميدانيا".
وتأتي الأنباء عن زيارة سليماني في ظل التقهقر السريع والكبير لقوات النظام ومرتزقته في محافزظة إدلب، التي أوشكت على السقوط كليا بيد "جيش الفتح"؛ ما ينذر بنقل المعركة إلى معاقل النظام الطائفية في كل من ريف حماة (سهل الغاب تحديدا) وريف اللاذقية.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية