استهدف الطيران الحربي لنظام الأسد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بأربعة براميل متفجرة يوم أمس الجمعة.
وأظهر شريط فيديو بثه ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي دخاناً كثيفاً يتصاعد خلف مسجد البلدة، وهي المرة العشرون التي يتم استهداف مزارع ومخيم خان الشيح خلال أقل من شهر -بحسب الناشط أبو حمزة الشامي من المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية.
وقال الشامي لـ"زمان الوصل" إن قوات النظام تعتبر هذه المنطقة عسكرية وهي عبارة عن تجمع مزارع محاذية للمخيم تتمركز فيها قوات الجيش الحر، وتمثل هذه المنطقة –كما يقول الشامي- تهديداً مباشراً للواء (68) والفوج (137) وأوستراد السلام لذلك يستهدفها باستمرار ليضعف عزيمة الثوار بزعمه
وحول العمليات النوعية أو المعارك التي يخوضها الثوار الآن في خان الشيح وما حولها.
وأكد الناشط الشامي أن "الثوار ينصبون الكمائن لاستهداف سيارات الضباط وقوات نظام الأسد العابرة على "أوتوستراد السلام"، الذي يربط محافظتي دمشق بالقنيطرة إلى جانب الكمائن التي يتم تنفيذها على باب الفوج 137 واللواء 68".
من جانب آخر أشار الناشط "أسامة الشامي" إلى أن "طيران النظام الحربي استهدف يوم أمس الجمعة مزارع القصور ومنطقة الحسينية بثلاثة براميل متفجرة تزامناً مع قصف متقطع يستهدف نفس مكان سقوط البراميل، دون وقوع ضحايا –حسب تأكيده.
وأضاف الشامي أن "أصوات اشتباكات متقطعة تُسمع بين الحين والآخر على محيط طريق السلام".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية