أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يخسر مدينة الكرز خلال زمن وصول شحنة منه إلى الإمارات

عناصر من جيش الفتح في مدينة أريحا - ناشطون

كشف صحفي سوري مفارقة طريفة تعليقا على طرد قوات نظام الأسد من مدينة أريحا أمس على يد "جيش الفتح".

وقال عدنان عبد الرزاق في صفحته على "فيسبوك" إنه "في اليوم الذي تصدر خلاله عصابة الأسد 35 طناً من الكرز والمشمش والجارنك لشقيقتها الإمارات جواً، تتحرر أريحا ثاني أكبر منتج بعد ريف دمشق..وخلال أربع ساعات، أي بزمن وصول الشحنة للإمارات عدا زمن الحمولة والتفريغ".

وتمكن ثوار "جيش الفتح" من دحر قوات النظام من مدينة أريحا وعدة بلدات وحواجز محاذية لها خلال زمن قياسي مساء أمس الخميس.

وقال الصحفي الاقتصادي، الذي يكتب في صحيفة "العربي الجديد"، إن سوريا احتلت المرتبة الأولى عربيا والثامنة عالميا في إنتاج الكرز في عام 2012 بحسب أرقام "فاو"، وشكلت نحو 4% من الإنتاج العالمي للكرز، وكان عام 2012 هو الأعلى إنتاجا في سوريا، حيث تراوحت كمية الإنتاج بين 50 و80 ألف طن بين الأعوام 2005 حتى عام 2013.

وأضاف أن الصادرات السورية من الكرز زادت من نحو 7 آلاف طن في عام 2005 إلى نحو 13.5 ألف طن في عام 2012، قبل أن تتراجع خلال العامين الماضيين بين 4 و6 آلاف طن ويخسر النظام السوري ثاني أكبر إنتاج بعد دمشق، بعد تحرير مدينة أريحا اليوم".

وسبق أن رفض اتحاد المصدرين الموالي للنظام، مطالب اتحاد غرف الزراعة ووزارة الاقتصاد بعدم تصدير الكرز هذا الموسم، نظراً لقلة الإنتاج مقارنة مع الأعوام السابقة، نحو 45 ألف طن، ما أدى إلى ارتفاع سعره بالسوق المحلية إلى أكثر من 1800 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، (الدولار نحو 300 ليرة) في حين لم يتجاوز سعره 300 ليرة في الموسم السابق.

كما أعلن اتحاد المصدرين عن نيته تسيير رحلات جديدة لتصدير الفواكه السورية، بمعدل رحلة واحدة كل أسبوع على الأقل، في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار الفواكه بالأسواق المحلية إلى أسعار قياسية.

وتعد أريحا من أبرز مناطق زراعة الكرز بسوريا، وتذهب تقديرات تعود إلى ما قبل العام 2011 إلى أن إنتاجها السنوي كان يتجاوز 21 ألف طن، مع غياب وجود تقديرات حديثة.

زمان الوصل
(166)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي