أكدت الناشطة "فاطمة جابر" أن المحتجزين الذين قررت تركيا إبعادهم عن أراضيها يوم أمس وصلوا أمس الخميس إلى اﻷراضي السورية- منطقة باب السلام حوالي الساعة 12 ظهراً، وهم بأيدٍ أمينة لدى الجيش الحر، وكانت الناشطة جابر قد نشرت نداء استغاثة لإنقاذ 35 شخصاً فلسطينياً كانوا محتجزين في سجن أزمير بتركيا، مشيرة إلى أنها لم تستطع مد العون لهم ومساعدتهم وأن كل مناشداتها وجهودها مع الناشطين الآخرين باءت بالفشل. وألقت السلطات التركية القبض على الأشخاص المحتجزين في نقطة التهريب وتم حبسهم ليلتين -حسب رسالة مناشدة من فتاة محتجزة بينهم- أكدت أن المحتجزين ناموا على الأرض والخشب في عز البرد ودرجة حرارة دون الصفر وتم تحويلهم –كما تقول– إلى أزمير.
وأضافت الفتاة في رسالتها باللغتين العربية والإنكليزية: "كلما سألناهم يقولون لنا أن ننتظر جواباً من أنقرة، وإن الأخوة السوريين سيتم منحهم بطاقة لاجئ والإفراج عنهم كالعادة، ولكنهم فوجئوا –كما تقول- بقرار ترحيلهم إلى سوريا. وروت الصبية، التي لم تذكر اسمها، إنها مسجونة منذ 7 أيام في أزمير، مضيفة أنها دفعت 45 يورو كنوع من الكفالة لإخراجها من السجن كما قيل لها– ولكن اتضح أن تحصيل هذا المبلغ هو مجرد تحايل لترحيلنا إلى سوريا رغم أن الأتراك أفرجوا، كما تقول، عن الأفغان و"بقينا نحن والعراقيون وبعض السوريين".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية