قال الناطق الرسمي باسم "كتائب حزب الله العراق"، جعفر الحسيني، "إنه في حال وصول المقاومة العراقية الى الحدود مع سوريا فإنها ستعمد إلى التنسيق الأمني مع النظام لمحاربة تنظيم الدولة في كلا البلدين".
وكشف الحسيني في لقاء مع قناة "الميادين" عن تنسيق سابق مع نظام الأسد وأن هذا التنسيق سيستمر.
وتتشكل ميليشيات "حزب الله العراق" من مقاتلين من جنسيات متعددة ففي تاريخ 20/6/2013 أعلنت عن مقتل 23 عنصراً تابعين لها، وذلك خلال "أدائهم لواجبهم المقدس" وهم 9 سعوديين، و8 بحرينيين و6 كويتيين، وقال مسؤوله في حينها هاشم النجيب:"سنقاتل حتى لا تسبى السيدة زينب مرة أخرى على يد أتباع يزيد بن معاوية".
وأشار "الحسيني" إلى أن ما يسمى "المقاومة" نجحت في تطهير محيط مدينة سامراء العراقية وصولاً إلى مناطق الدور والعلم والبوعجيل وأنه جرى إيقاف عمليات صلاح الدين بطلب من الحكومة العراقية لكنه أضاف إنها حققت الأهداف الأولية".
وبثت قناة "الميادين" المملوكة لغسان بن جدو والمقربة من إيران تسجيلا "حصريا" لعشرات العراقيين على أنهم عناصر من تنظيم "الدولة" تمكنت ميليشيات "حزب الله العراق" من أسرهم في محافظة الأنبار، دون أن يعرض التسجيل كيف تمت عملية الأسر ولا أن يوضح طبيعة المنطقة التي تم أسرهم فيها، واكتفى بعرضهم على شكل رتل لأشخاص لا يرتدون ثيابا كتلك التي يرتديها عناصر تنيظم "الدولة" وغالبيتهم من حليقي الذقن.
وقال ناشطون عراقيون إن من عرضهم "بن جدو" هم معتقلون من أهالي منطقة "الدور" القريبة من مدينة تكريت.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية