حصلت "زمان الوصل"، مؤخرا على أغنية لعبد الباسط الساروت، بعنوان "يامن خذلت الخاي"..يعتقد بأنه غنّاها قبل ما أشيع عنه مناصرته تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال الأشهر 6 الأخيرة.
وتفيد المعلومات بأن "الساروت"، نأى بنفسه، مع مجموعته المرابطين على إحدى جبهات القتال بريف حمص الشمالي، عن الدخول بمعركة "الفتنة" التي حدثت بريف حمص الشمالي مؤخرا، بين فصائل "جيش التوحيد" و"جبهة النصرة"، وبين "لواء الإسلام" بقيادة بقيادة رافد طه المناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية" حسب زعمه.
كما أشاع موالون لتنظيم "الدولة" منذ فترة نبأ التحاق الساروت بـ"جبهة النصرة"، مطلقين عليه تهمة الخيانة.
وحاول التنظيم استقطاب الساروت إليه طمعا في الاستفادة من رمزية وشعبية واحد من أهم ثوار حمص منذ بدء المظاهرات وفي طوريها السلمي والمسلح.
كما لم يكن الساروت يفتقد للشهرة قبل اندلاع الثورة، حين كان حارسا لمنتخبي سوريا للشباب والناشئين في كرة القدم، ما ألهم الناشطين بإطلاق لقب "حارس الثورة" على الشاب الذي خسر 3 من إخوته في معارك مع قوات الأسد والميليشيات التي تقاتل معه.
ريف حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية