أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ماوراء كواليس "مؤتمر كازخستان" للمعارضة السورية ووجهة نظر نذير الحكيم

رندة قسيس - أرشيف

اختتم أمس الثلاثاء في العاصمة الكازخستانية "الآستانة"، مؤتمر ضم بعض أطياف المعارضة السورية، وامتد خلال الفترة بين 24 وحتى 26 من مايو/أيار الحالي، ورغم توجيه دعوة رسمية لـ"الائتلاف الوطني" إلا أنه رفض الحضور بشكل قطعي، رغم معلومات عن حضور بعض أعضاء حزب "وعد" المحسوب على جماعة "إخوان سوريا".

ويعتبر هذا المؤتمر امتداداً لسلسلة مؤتمري موسكو الأول والثاني، ودعت إليه المعارضة المثيرة للجدل، رئيسة حركة "المجتمع التعددي"، رندة قسيس، في ختام مؤتمر موسكو الثاني.

"زمان الوصل" تنشر أهم ما تداوله أعضاء "الائتلاف" حول المؤتمر بالأسماء، في اجتماعاتهم ورسائلهم.. مع نشر صورة للدعوة.

خالد خوجة
السادة أعضاء الهيئة السياسية:
استلمت البارحة مساء من السيد السفير بغداد الدعوات الشخصية الموجهة لبعض أعضاء الإئتلاف وللرئيس من وزارة الخارجية في جمهورية كازاخستان لحضور مؤتمر المعارضة السورية المزمع عقده خلال ٢٤-٢٦ (ابتداء من الغد) من هذا الشهر. من طبيعة المدعويين يبدو المؤتمر تصحيحا لمسار موسكو ودعوة النظام متروكة لموافقة المعارضة حسب الرسالة الشفهية من السفير. ونظرًا لشدة ضيق الوقت أرجو إبداء الرأي لإيصال الرد الرسمي العاجل.
د.خالد خوجة
رئيس الإئتلاف


( صورة عن الدعوة مرفقة ) 


نذير الحكيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول المثل ، كلمة لا موجودة دائماً ، لنجرب النعم .. ومثال نصف كوب الماء معروف
هذه دعوة من حكومة دولة، وهي معروفة بتحركها من خلال المصالح الروسية، غير ان ثقلها الاقتصادي والديمغرافي وكذلك علاقتها التاريخية مع تركيا وتوجهات شعبها الدينية، تجعل وجهة نظرنا تنتجه للمشاركة في هذا اللقاء.

اللقاء فرصة لطرح رأينا المعتدل والعلمي والذي يحقق أهداف ثورتنا ومصالح شعبنا لا العاطفي للوصول إلى حل ممكن للوضع في سوريا مع قناعتنا بأن المصالح الإقليمية والدولية هي مغايرة ومتعارضة مع مصالح الشعب السوري وضد تطلعات الأكثرية السياسية والاجتماعية والثقافية.

أرجو تكليف مجموعة من الإخوة لوضع تصور للمداخلة ثم تصيغ ما تراه مناسبا حسب تطور مراحل النقاش.
وفقكم الله لما يحب ويرضى
تحياتي و دمتم سالمين
اخوكم د نذير حكيم

موفق نيربية
الأعزاء المحترمون
فيما يلي رأي بدعوة كازاخستان لأن مساهمتي على السكايب فيها بعض الصعوبات:
مقدمة:
على هامش منتدى موسكو الثاني بين ٦ و٩ نيسان٬- بمشورة روسية غالباً- تقدم "معارضون في الداخل" برسالة إلى الرئيس الكازاخستاني نزارباييف يطلبون فيها رعايته للقاء للمعارضة السورية٬ وسيعقد هذا اللقاء كما يبدو في ٢٤- ٢٦ من أيار الجاري.

ويبدو أن من أهم من يدعون إلى هذا اللقاء ما يسمى بـ"هيئة العمل الوطني" وأبرز ممثليها محمود مرعي وميس كريدي٬ وهي جزء منشق عن هيئة التنسيق عن مرونة أكثر باتجاه النظام. كما أن الدكتور طيب تيزيني مأخوذ بهذا الاتجاه كواجهة وطنية وثقافية٬ وهو الذي كان متنحياً نسبياً في الأربع سنوات الماضية.

سيكون عمار قربي موجودا تحت اسم المنظمتين الذين يعمل باسمهما (حقوق الانسان وتيار التغيير)، إضافة إلى فاتح جاموس وقدري جميل وأنس الجودة- من تيار بناء الدولة بقي في دمشق وأعلن غضبه من خروج لؤي حسين- إضافة إلى آخرين. ربما يكون بينهم أشخاص محسوبون على هيئة التنسيق والمنبر الديموقراطي.

بحث المدعوون في دمشق مؤخراً-أو الداعون أساساً- في مسودة خارطة طريق وميثاق شرف (بين المعارضة والنظام) يركز على وحدة سوريا والعداء لإسرائيل ووقف العنف ورفض التدخل الخارجي.
سيبحث اللقاء في الدعوة إلى مؤتمر للتفاوض في دمشق٬ يقولون إنه سيحضرة معارضون من الخارج بضمانات.

مؤيدات تلبية الائتلاف للدعوات الشخصية الموجهة إلى بعض أعضائه:
عدم الانعزال عن كل ما يتعلق بمسار الثورة أو مستقبل سوريا.
تسخين الخط المفتوح على روسيا والمحافظة عليه.
عرض وجهة نظر الائتلاف بين جمهور وسطي لا يجوز الانعزال عنه.
البقاء على قرب من تفاعلات التراجع داخل النظام.
الضغط بعكس الاتجاهات التقسيمية التي يمكن أن يتوجه النظام نحوها عند يأسه.
مؤيدات رفض الدعوة أو الاعتذار عنها:
اللقاء أكثر انخفاضاً في السقف عن لقاء موسكو والقاهرة اللذين اعتذر عنهما الائتلاف سابقاً.
التطورات على الأرض وإقليمياً ودولياً تزيد من حصار النظام ولا تقتضي المزيد من المرونة عما يعلنه ويسلكه الائتلاف من إيجابية.
سوف يكون تحجيم الائتلاف واستبداله إضافة إلى كسر محدداته هدفاً فعلياً للقاء.
لم يؤد موقفنا من موسكو والقاهرة وديمستورا في جنيفق إلا إلى الإيجابيات واحترام استقلاليتنا رغم الضغوط.
لا يمكن أن يكون موقف أصدقائنا في العمق مع مثل هذه الاتجاهات ولو ظهر غير ذلك.
أخيراً:
لدينا مهام أخرى ملحة، في مواكبة التطورات على الأرض وتعزيز التنسيق والوحدة مع قوى الأرض، ولدينا مهمة إصلاح الائتلاف وإعادة هيكلته وتطوير عمله،
ولدينا "وطنية" الثورة والمعارضة التي لا بد من استردادها وإبرازها. كما أنه لم يعد لدينا ما نخسره أكثر:
وعليه أقترح الخروج بموقف متوافق مع توجهات الائتلاف تجاه لقاءات ومشاورات موسكو والقاهرة وجنيف الأخيرة.. وهو خطنا حتى الآن رسمياً وبقرارات الهيئة العامة.
ورفض تلبية الدعوة..
وأيضاً رفض مشاركة أعضاء الائتلاف شخصياً، واعتبار ذلك مخالفاً لقرارات الائتلاف وخطه السياسي.. ومن ثم لشروط العضوية فيه!
والسلام عليكم
موفق نيربية

سالم مسلط
إشارة إلى الرسالة الموجهة للسيد رئيس الائتلاف من وزارة الخارجية لجمهورية كازاخستان، فإن مضمون الرسالة هو دعوة للقاء بين أطراف المعارضة وليس مؤتمر، ولا وجود للنظام أو لمن يمثله، ويختلف عن مؤتمر موسكو الذي كان النظام حاضراً فيه، ويختلف كذلك عن لقاءات جنيف التشاورية التي دعى إليها السيد ديمستورا، ودعى إليها إيران.
لا يمكن أن نأخذ مواقف سلبية تجاه أي دعوة أو أي لقاء يخص سوريا، وندفع بمعارضة لا أثر لها أن تأخذ دور الائتلاف وتتصدر كل ما يخص الشأن السوري، طالما لدينا ثوابت تضمنتها وثيقة لماذا لا نطرح ثوابتنا في أي لقاء يخدم الشعب السوري ونثبت أننا ممثل حقيقي للشعب السوري بدلاً من أن نودع وثائقنا وقرارتنا قبو الهيئة السياسية لا تغادره.
تقبلوا خالص تحياتي
سالم المسلط

بدر جاموس
الشيخ رياض لقاء كازخستان هو ليس موتمر وليس هناك جدول أعمال مفروض عليك، وهو لقاء يختلف عن موسكو فى عدة نقاط أولاها أن اللقاء فى دولة حيادية، كما ذكر الوزير فى نص لدعوة وأيضا النظام غير موجود والدعوة موجهة لقيادة الائتلاف، ولكن المعارضه الموجوده بعضها معارضه النظام ومنهم من كان فى موسكو والمعلومات أنه تمت إضافه تيار التغير وشخصيات مثل الطيب تيزينى وحزب "وعد" وإذا كان لقاؤنا هناك يساعد فى اللقاءات التشاورية مع أطياف المعارضه وتقديم رؤيتنا أفضل من الرفض للحضور فى كل مايخص الثوره السوريه وهذا ينسجم مع قرارات الهيئة السياسيه والهيئة العامه وهذا اللقاء ليس فيه فكره تشكيل جسم جديد وستكون لنا فرصة طرح وثيقة الائتلاف للحل السياسي، بالإضافه أنى أرى كسب دول جديده داعمه للثوره أفضل من خسارتها.
الدكتور بدر جاموس

زمان الوصل - خاص
(103)    هل أعجبتك المقالة (113)

فراس سعد

2015-05-30

لماذا تنتظرون من الاخرين ان يجمعوكم في صالاتهم وغرفهم السرية او العلنية ؟ الم تفكروا ماهي غاية هؤلاء ؟ إن كنتم حريصين على الوحدة اجتمعوا لوحدكم دون رعايات من دول او سفراء لأن الجميع يريدون منكم شيء واشياء ولا احد يريد لكم او لسورية الخير على الاطلاق.


فيصل جعاره

2015-06-04

يفترض المشاركة بأي جهد لوقف الدماء الجارية في سوريا ، يفترض بالوفد الذي يمثل الجهة التي أرسلته أن يكون لديه أسس وخطوط عامة يسير عليها . لايجب القول دائما نعم ولا يجب القول دائما لا . مفاوضات جنيف ولاسيما جنيف 2 كانت كارثية ولا تعكس التوجه نحو حل أو تعكس التوجه باستيعاب اي طريق لأي حل . . ، ولا بد أن الجميع يعرف النتائج الكارثية للشطارة السلبية أكثر من اللازم التي كانت في جنيف 2 من الطرفين .المتفاوضين كتجربة فاشلة بحق الشعب السوري يجب تفاديها . في أي جهد صادق وجاد لوقف جريان الدماء السورية يجب ان يكون أمام الطرفين الأساسيين النية الحقيقية الصادقة بعيدا عن اي مؤثرات خارجية . سوريا للسوريين .. لكل السوريين ، وهذا هو الأساس الذي يجب أن يكون مبنيا عليه أية جهود لوقف جريان الدماء .. أو ما تبقى منها ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي