حمص.. قصة جندي نجا من كماشة جسر الشغور فصدم بنزيف دماغي، وبجموع تسأل عن المفقودين

"حيان وسوف" في مشفى الجسر

علمت "زمان الوصل" من مصادر خاصة أن أحد العناصر الذين نجحوا بالفرار من حصار مشفى جسر الشغور، تفاجأ بأنه مصاب بنزيف في الدماغ، وأن حالته مستعصية على العلاج حاليا.

وكان "حيان وسوف" ابن حي الزهراء الموالي بحمص من بين قلائل جدا، استطاعوا النجاة بأنفسهم، عندما قرر حوالي 300 ضابط وجندي الخروج من ثكنة المشفى هائمين على وجوههم، بعدما فقدوا أي أمل بفك الحصار عنهم من قبل قوات النظام، رغم وعد بشار الأسد بذلك شخصيا، ورغم تكرار المحاولات المستميتة لإخراجهم من المشفى المحاصر.

ولم تكن مفاجأة "حيان" الوحيدة صدمته بالإصابة الشديدة التي تعرض لها، بل إنه صدم لدى وصوله إلى حي الزهراء بجموع من الأهالي الذين قدموا للسؤال عن عناصر كانوا محاصرين مع "حيان" ولم يظهر لهم أثر، أو يصل عنهم خبر، لاسيما من قبل النظام، الذي تعامل مع ملف المشفى بتجاهل، وكأنه صدق الكذبة التي أطلقها بخصوص "الانتصار" و"المناورة الناجحة" التي افضت -حسب قوله- إلى كسر الطوق عن مئات الجنود والضباط.

واشتهر "حيان" بصورته التي أرسلها عبر جهاز جوال من قلب المشفى في الأيام الأولى لمحاصرته، حيث وقف ممتشقا بندقيته، وكتب على باب خشبي عبارة تقول: "جسر الشغور، السبت 2/5/2015، المشفى الوطني صامدون رجال الأسد، ادعوا لنا، حيان/حمص- الزهراء".

زمان الوصل - خاص
(122)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي