أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أبو هارون".. تحدى الثوار وداس على جثة أحدهم، فأدركته بنادقهم وهو يفر من مشفى الجسر

أبو هارون

ما تزال القصص التي تروى عن هويات الجنود والضابط الذين كانوا محاصرين في ثكنة مشفى جسر الشغور، تثبت للسوريين الذي ثاروا ضد النظام، لماذا تعهد بشار شخصيا وبشكل غير مسبوق بتحريرهم وكسر الحصار عنهم.

ورغم أن هيئة الكثير من محاصري المشفى الذين قتل معظمهم أثناء الفرار، توحي أنهم من صنف الجنود والضباط "العاديين"، فإن ما يتكشف من تاريخهم يثبت عكس ذلك.


"حسين بسام شملص"، المقلب "ابو هارون".. واحد من أولئك الذين كان خبر مقتلهم ليمر عابرا، لولا صورة اختزنها الثوار والمقاتلون وحفظوها في مخيلاتهم، وهم يرون "شملص" يدوس جثة أحد المقاتلين بتحد بالغ، تشرحه الصورة أكثر من أي كلام.

"شملص" حاول الفرار 3 أيام متوالية من يوم تحرير المشفى بتاريخ 23 الجاري، لكن بنادق "جيش الفتح" طاردته مع فلول الهاربين وأردته قتيلا، لتروي عنه الصفحات المؤيدة "أساطير البطولة"، قائلة إنه كان من بين 7 عناصر اختاروا فتح ثغرة لبقية المحاصرين، لكن ثغرة "النجاة" كانت له ولرفاقه باباً نحو الموت.



زمان الوصل
(171)    هل أعجبتك المقالة (186)

ابن دير الزور البار

2015-05-27

وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين نشارك اهل هذا الشبيح التهنئة ونعزيهم بفقدانه ونقول لهم ماذا جنيتم من الانقياد لسفاح دمشق.


اللي بعدو

2015-05-27

خنزير وفطس,ليس من تعليق اكثر من ذلك....


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي