أسير جديد من مشفى الجسر.. العميد عبدالخالق منصور

بعد إعلانها يوم الثلاثاء عن قتل 6 عناصر جدد، من الفارين من مسشفى جسر الشغور، ونشر صورهم موثقة، قامت حركة أحرار الشام بأسر عميد من قوات النظام التي حاولت التسلل من المشفى قبل أن يسيطر "جيش الفتح" عليه بشكل كامل.

وأظهر مقطع مصور بث اليوم الأربعاء، عميدا يدعى "عبدالخالق منصور"، قال المعلق في الشريط إنه أحد الفارين من مشفى الجسر، الذين تمكنت "حركة أحرار الشام" من أسرهم.

وقبل 5 أيام أعلن "جيش الفتح" سيطرته على ثكنة المشفى، الذي كان يتحصن فيها حوالي 300 ضابط وعنصر، ومنذ ذلك التاريخ يتوالى نشر الصور والمقاطع التي تدحض رواية النظام عن نجاة قسم كبير ممن كانوا محاصرين هناك، إذ وثق مقطع واحد حوالي 130 جثة متناثرة في السهول والتلال المحيطة بالمشفى، قتلهم "جيش الفتح" بينما كانوا يلوذن بالفرار، بعدما يئسوا من فك الحصار عنهم، كما وعدهم بشار الأسد.