أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النظام يرتكب أول مجازره في تدمر عقب الانسحاب

أحد منازل المدنيين التي استهدفها القصف - ناشطون

ارتكب طيران نظام الأسد أول مجازره في مدينة تدمر عقب خروجه من المدينة.

وقال ناشطون في المدينة إن طيران النظام قتل وجرح العديد من المدنيين بعد قصفه أحد أحياء المدينة أمس، وسط تضارب في أرقام الضحايا.

وبينما قالت تنسيقية تدمر إن 15 مدنيا قضوا إثر الغارات الجوية، فضلا عن عشرات الجرحى، نشر ناشطون أسماء 5 ممن قضوا معظمهم من آل "سليم".

وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على المدينة إثر انسحاب قوات النظام منذ يومين.

وفي نفس السياق حمّل الناشطون في مدينة تدمر الإعلام العربي والعالمي جزءا من مسؤولية المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد.

وقالت تنسيقية تدمر في بيان لها:"نحمّل نحن تنسيقية الثورة في مدينة تدمر وباسم المدينة وثورتها وأهلها كافة وسائل الإعلام والوكالات العربية والعالمية جزءا كبيرا من المسؤولية عن المجزرة التي ارتكبها طيران النظام المجرم بحق أهالي المدينة والتي راح ضحيها ما لا يقل عن 15 شهيد بينهم نساء و أطفال وعشرات الجرحى".

واعتبرت التنسيقية أن الأنباء التي نشرتها تلك الوسائل ساعدت على ترويج إشاعة النظام وإعلامه بأن "المدينة تخلو من المدنيين وأن تنظيم الدولة أعدم 400 مدني من اهالي المدينة".

وجددت التنسيقية نفيها لتلك الأنباء، منوهة "بأن النظام يختلق الذرائع لقصف المدينة وأهلها".

كما حمّل بيان التنسيقية أيضاً المجتمع الدولي "مسؤولية ما يجري من انتهاكات من قبل نظام الأسد المجرم بحق أهالي المدينة الآمنين".

وطلب "اتخاذ ما يلزم لحماية المدينة وأهلها وتراثها وآثارها من جرائم هذا النظام الإرهابي".

وذكرت التنسيقية "بأن كل ما رواه النظام وإعلامه عن المدينة وسكانها لا يمت للمصداقية بأي صلة".

زمان الوصل - رصد
(126)    هل أعجبتك المقالة (100)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي