قبض مقاتلون في جبهات الغوطة على اثنين من أبرز قيادات مليشيا "الوفاء"، التي سبق لنظام بشار أن أعلن عن تشكيلها من مرتزقة "محليين"، أملا في أن يستغل خبرتهم بمطنقة الغوطة في تحقيق اختراقات لم يستطع أن يحققها بقواته النظامية ومليشياته الطائفية.
وأظهرت صور نشرها ناشطون اليوم الأحد، كلا من "أبو سليمان الديري" قائد المليشيا و"أبو خالد علايا"، وهما في قبضة الثوار، بعدما كانا يحاولان التسلل عبر إحدى جبهات الغوطة على ما يبدو.
وسبق للنظام أن أمر إعلامه بالتركيز على مليشيا "جيش الوفاء"، التي ضمت أعدادا قليلة من أبناء الغوطة، محاولا تضخيم الأمر والإيحاء بأن فئة عريضة من أهل الغوطة يؤيدونه ويساندون حلوله العسكرية.
وكان للنظام تجربة مريرة مع المليشيا، عندما اعتمد عليها في استطلاع وتطهير إحدى جبهات الغوطة، ولما تقدمت قواته وقعت في كمين مميت، كبدها عشرات القتلى والجرحى من وحدات النخبة؛ لتثور ثائرة النظام ومن يوالونه، مطلقين سيلا من تهم التخوين باتجاه هذه المليشيا، التي لم تكن قليلة العدد فقط، بل عديمة الفائدة إلى حد بعيد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية