أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مزمجر".. الإمارات طالبت بضرب "جيش الفتح"، وأبو ظبي ترعى مقدمات "ثورة مضادة" في سوريا

تغريدة "مزمجر الشام"

قال أحد أشهر المغردين المهتمين بالشأن السوري إن دولة الإمارات طالبت دول "التحالف" (الذي يشن غاراته فوق سوريا والعراق) بتوجيه ضربات جوية لمواقع "جيش الفتح" في إدلب بوصفه مجموعة إرهابية.

وأشار المغرد المعروف باسم "مزمجر الشام" إلى أن مطالب الإمارات جاءت خلال اجتماع عقد قبل أسبوعين في دولة خليجية على مستوى مندوبين، مذكرا بأن الإمارات أيضا طالبت في وقت سابق بإدراج حركة "أحرار الشام الإسلامية" على لائحة الإرهاب.

وذهب "مزمجر الشام" إلى أبعد من هذا، عندما قال إن الإمارات بدأت مؤخرا برعاية "الثورة المضادة" في سوريا، عبر إنشاء خلايا عدة تعمل خلف ستار "مكاتب إعلامية" تتوزع في الداخل السوري ودول مجاورة.
ووعد "مزمجر الشام" بكشف مزيد من التفاصيل في وقت قريب، موضحا أن هذه التفاصيل تصب في مشروع مواجهة الفصائل الإسلامية في سوريا.

وسبق للتحالف أن قصف مواقع لجبهة النصرة وحركة أحرار الشام داخل سوريا، رغم أن الهدف المعلن منه هو قصف وتدمير تنظيم "الدولة"، وقد تجدد هذا القصف مؤخرا مع استهداف مقرات للنصرة في ريف حلب وإدلب، أسفرت عن تدميرها وقتل وجرح العشرات، فيما كانت "النصرة" مشغولة بالمشاركة في تحرير ما تبقى من محافظة إدلب.

وتتهم الإمارات بقوة في الضلوع بالأوضاع التي آلت إليها مصر، والتي كان من أول تداعياتها الانقلاب على الرئيس المنتخب "محمد مرسي" وتنصيب وزير دفاعه المنقلب "عبدالفتاح السيسي"، وهو ما يسمى "ثورة مضادة" بكل معنى الكلمة.

أما بالنسبة للشأن السوري، فإن ما يظهر للسطح من الموقف الإماراتي يتجلى باستضافة عدد من المقربين من بشار الأسد، وفي مقدمتهم أمه أنيسة مخلوف، وأخته بشرى. بينما سبق للقضاء الإماراتي أن حاكم 15 شخصا بتهمة الانتماء إلى "جبهة النصرة"، و"أحرار الشام"، باعتبارهما "منظمتين إرهابيتين".

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (196)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي