أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عودة الاقتتال إلى غرب حوران.. و"شهداء اليرموك" يحذر "النصرة" من مغبة الاعتداء عليه

يعتبر لواء "شهداء اليرموك" من أكبر الفصائل العاملة في حوران - ناشطون

عاد التوتر من جديد ليسود الموقف غربي حوران بين "جبهة النصرة" ولواء "شهداء اليرموك" خلال اليوميين الماضيين.

وذكر ناشطون أن "شهداء اليرموك" تمكن اليوم السبت من إعطاب دبابة للنصرة إضافة إلى الاستيلاء على سيارات وذخائر، وذلك أثناء صد اللواء محاولة تقدم لعناصر "النصرة" إلى مناطق "حوض اليرموك" حيث يبسط اللواء سيطرته.

وروى شهود عيان عن تحشدات لـ"جبهة النصرة" و"أحرار الشام" على أطراف منطقة "حوض اليرموك" بالتزامن مع حديث يدور حول نية "النصرة" وحلفائها تنفيذ هجوم واسع على مناطق سيطرة "شهداء اليرموك" في غرب حوران، وذلك على خلفية اتهام "النصرة" للأخير بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وذكر مراسل "زمان الوصل" بأن "جبهة النصرة" بالتعاون مع حركة "أحرار الشام" و"ألوية الفرقان" قاموا بهجوم من عدة محاور على أطراف "حوض اليرموك"، حيث دارت اشتباكات عنيفة هناك، وتصدى خلالها "شهداء اليرموك" لهذا الهجوم، كما أفادت مصادر خاصة بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.

في المقابل أعلن لواء "شهداء اليرموك" أمس الجمعة عن صده لمحاولة تسلل عناصر يتبعون للنصرة باتجاه بلدة "القصير" الخاضعة لسيطرة اللواء، كما حذر "شهداء اليرموك" عبر بيان صادر عنه "جبهة النصرة" من مغبة الاعتداء على مقراته، مؤكدا جاهزية مقاتليه لرد أي اعتداء يطال مقراته أو مناطق سيطرته.

ويعتبر لواء "شهداء اليرموك" الذي يقوده "أبو علي البريدي" الملقب بـ"الخال" من أكبر الفصائل العاملة في حوران، إضافة إلى امتلاكه ترسانة عسكرية ضخمة تقدر بـ 25 دبابة ومدرعة وعشرات المدافع الثقيلة.

ويعود الخلاف بين لواء "شهداء اليرموك" و"جبهة النصرة" إلى مطلع العام الجاري، وذلك على خلفية اتهام الأخير لـ"شهداء اليرموك" بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل سري، وهو الأمر الذي نفاه اللواء، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين استمرت لأيام قبل تدخل وساطات لحل النزاع.

ومنذ حوالي شهر من الآن عاد الخلاف من جديد بين الطرفين، وانفجر بعد معارك "القحطانية" بين "جيش الجهاد" – المتهم بمبايعته "الدولة" من جهة وبين "النصرة" وفصائل أخرى من الجيش الحر من جهة ثانية، ليتزامن ذلك مع اقتحام لواء "شهداء اليرموك" لبلدة "سحم الجولان" بالدبابات والتي كانت تحوي مقرات للنصرة، وهو الأمر الذي فسرته الجبهة على أنه مؤازرة من قبل "شهداء اليرموك" لـ"جيش الجهاد" في حربه ضد "النصرة".

درعا - زمان الوصل
(92)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي