"نصرالله" .. "مش فرقانة معنا حدا"، وليمت ثلاثة أرباع الشيعة

أعلن زعيم مليشيا "حزب الله" ازدراءه الكامل والصريح لجميع الشخصيات والأحزاب وحتى الطوائف التي لاتتفق معه على مشروعه، الهادف للتدخل في كل مكان يأمره به "الولي الفقيه".
وبكلمات نارية، قال "حسن نصر الله": "مش فرقانة معنا حدا"، وهو يؤكد لجمهوره أنه سيقاتل في كل الأماكن، وأنه لن يسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن، كبيرا كان أو صغيرا.
كلمات زعيم الملشيا الطائفية، جاءت بمناسبة ما يسمى "يوم الجريح"، حيث كشف عن إمكانية إعلانه "التعبئة العامة" في وقت قريب، مضيفا: لن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدا، هي معركة وجود وبل معركة عرض ومعركة دين، لا دين لنا مع هؤلاء التكفيريين، الآن وقت التعبئة، الكل يستطيع أن يشارك بلسانه، كل من له مصداقيه عند الناس فليساهم بهذه التعبئة من له ولد شهيد يجب أن يتكلم.
وأعاد "نصر الله" تأكيده على أن تدخله في سويا إلى جانب النظام إنما جاء بأوامر مباشرة من المرشد الإيراني "خامنئي"، قائلا: "منذ 2011 (اندلاع الثورة السورية ) ذهبنا إلى القائد (خامنئي)، وشخصنا المصلحة وكان القرار".
وأطلق "نصر الله" العنان لسيل من العبارات المشحونة بمعان طائفية، معتبرا أن "الخيارات هي ثلاث، إما أن نقاتل أكثر من السنوات الأربعة، أو أن نستسلم للذبح وسبي النساء والبنات، أو أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة"، في خطاب يتقاطع تماما مع مضامين خطابات بشار إلى مؤيديه، ومع خطابات جميع المليشيات القادمة من أفغانستان والعراق وإيران.
وتابع "نصر الله": "هذه حرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف يكوف أفضل خيار، هذه المعركة لو استشهد فيها ثلاث أرباع وبقي ربع بشرف وكرامة يكون أفضل".
ولم ينس "نصر الله" من هجومه وتخوينه بعض أبناء الطائفة الشيعية، ممن سماهم "شيعة السفارة الأمريكية"، محذرا: "كل من يثبت أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن، وشيعة السفارة الأميركية خونة وعملاء وأغبياء ولن يستطيع أحد أن يغير قناعاتنا".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية