أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، مسؤوليته عن التفجير الذي وقع اليوم الجمعة، الذي استهدف أحد مساجد الشيعة شرقي السعودية.
وقال بيان منسوب للتنظيم حمل توقيع "ولاية نجد" على موقع التغريدات القصيرة (تويتر)، إن منفذ التفجير الذي فجر حزامه الناسف يدعي أبو عامر النجدي، ونشر التنظيم صورة منفذ العملية.
من جهتها قالت وزارة الصحة السعودية إن 21 قتيلا و102 جريح حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجدا للشيعة شرقي المملكة.
وبسياق قريب دان حزب الله اللبناني، التفجير الانتحاري الذي استهدف، اليوم الجمعة، مسجدًا للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، شرقي السعودية، وأدى إلى سقوط 20 قتيلاً، محملا السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه "الجريمة البشعة".
وقال الحزب، في بيان حصلت وكالة "الأناضول" على نسخة منه، إن "هذه الجريمة هي واحدة من الجرائم التي تستهدف المساجد والمراكز الدينية على امتداد عالمنا الإسلامي والتي ترتكبها جماعات لا تعرف معنى للصلاة ولا تراعي حرمةً لبيوت الله ومراكز عبادته، ولا تقيم وزناً لحرمة الدماء الطاهرة البريئة التي تُسفك على مذابح الجهل والحقد والتحريض الطائفي والمذهبي".
وأكد الحزب أن "أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي الاثم لا يميزون بتفجيراتهم بين شيعة وسنة، أو بين مسلمين وغير مسلمين إنما يمارسون وحشيتهم ضد الجميع، منطلقين من فكر حاقد يكفّر كل من عداهم ويحل ذبحهم، فيرتكبون بحقهم أفظع المجازر وبأشكال توازي أفظع ما شهدته البشرية على امتداد تاريخها، منفذين بذلك أهداف القوى المعادية لأمتنا عن سابق إصرار وتعمّد".
الأناضول - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية