أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تغريدة واحدة حول "وزير الأنفاق" تثير رعب 300 عنصر من جنود النظام

أبو مصعب شنان - ناشطون

قبل يومين فقط، نشر القائد العسكري المعروف "أبو عيسى الشيخ" تغريدة قصيرة جدا، لكنها حملت رسالة رعب إلى موالي النظام وجنوده، لاسيما أولئك المحاصرين في مشفى جسر الشغور، قال فيها "الشيخ" إن "أبو مصعب" موجود في محيط جسر الشغور.

وقال "الشيخ" في تغريدته القصيرة التي جاءت سجعا: "ها هو أبو مصعب يزور جسر الشغور، فانتظروا بإذن الله أخبار تفرح كل حزين مقهور وتغيظ كل متكبر مغرور".


ويعد ذكر "أبو مصعب" مصدر رعب حقيقي لجنود النظام الذين خبروا عمليات هذا الرجل، الملقب بـ"وزير الأنفاق"، وهو الذي دمر كثيرا من حواجز وحصون النظام عبر حفر أنفاق تحتها وتلغيمها ثم تفجيرها، لتغدو تلك الحواجز أثرا بعد عين.

وقد فعل ذكر "أبو مصعب" فعله في قلوب موالي النظام وجنوده المحاصرين، وبدؤوا يرددون أقوالا عن أن المحاصرين في المشفى يسمعون أصوات حفر، توحي بأن هناك نفقا يحفر تحت المشفى، وهو على ما يبدو أحد الأسباب التي سرعت في هروب المتحصنين رغم كثرتهم (حوالي 300 عنصر وضابط).

وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت تقريرا عن "أبو مصعب شنان" أحد الكفاءات النادرة في ساحة الثورة السورية، والذي حرر بمعوله ومعاول من معه نقاطا حصينة عصية، بعد أن شق الأنفاق تحتها ونسفها.
وينتمي "شنان" إلى "ألوية صقور الشام" التي يقودها "الشيخ"، والتي اندمجت مؤخرا في "حركة أحرار الشام الإسلامية".

ومن آخر العمليات التي نفذها" شنان" حفر نفق تحت قمة الفنار في جبل الأربعين، بطول 700 متر تقريبا، تحت جبل الأربعين، عمل فيه حوالي 150 جنديا مجهولا لمدة 11 شهرا، حتى وصلوا إلى لحظة الصفر، عندما رأوا قاعدة النظام في أعلى الجبل تتشظى وجنوده يتطايرون في الهواء، ليعود "الأربعين" إلى أهله، الذين قدموا في سبيل تحريره قرابة 200 شهيد، خلال معارك سابقة، لم يكتب لها أن تنجز ما أنجزته معاول "أبو مصعب" ورفاقه.

وقد أشرف "أبو مصعب" بنفسه وعمل بيده مع الكثيرين على حفر أنفاق في إدلب وحلب، وكان له دور خفي لكنه بارز في حسم عدد من المعارك، مثل معركة تحرير معسكري وادي الضيف والحامدية.

الاسم: أبو مصعب شنان
اللقب: وزير الأنفاق
من إنجازاته:
نسف حاجز "الفنار" في قمة جبل الأربعين بريف إدلب
نسف حاجز "القصر الأصفر" في أريحا.
نسف حواجز في معسكري وادي الضيف والحامدية.
نسف مبنى القيادة قرب كتيبة الصواريخ في "خان طومان" بريف حلب.

زمان الوصل
(127)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي