نفذ مقاتلو "جبهة أنصار الإسلام" أمس الخميس عملية مباغتة على المواقع العسكرية التابعة لقوات الأسد على أوستراد السلام في الغوطة الغربية.
وأفاد مصدر بأن عناصر الجبهة دمروا الموقع بشكل كامل عن طريق تفجيرها بالألغام، مشيرا إلى قتل ما يقارب 30 عسكرياً من قوات الأسد.
وقال عضو المكتب الإعلامي لـ"أنصار الإسلام" الناشط "أبو الجود الشامي" لـ"زمان الوصل" إن العملية أسفرت عن اغتنام دبابة (T55) وكل مافي هذه النقطة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وعدد كبير من الذخائر.
وأظهر شريط فيديو نشرته "مؤسسة صدى الأنصار الإعلامية" التابعة لـ"جبهة أنصار الإسلام" مجموعة من المقاتلين وهم يقتحمون الموقع المذكور بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، ثم شوهدت دبابة وهي تطلق قذائف باتجاه الهدف فتصيبه بدقة، ويبدو مقاتل في مكان انتشرت فيه العديد من جثث قوات النظام وقد غطى الغبار المكان المدمر من جرّاء استهدافه بالقذائف.
ومن بين القتلى ضابط برتبة ملازم، كما يُؤكد أحد المقاتلين الذين اقتحموا المكان المدمر، فيما يعلن مقاتل آخر اغتنام دبابة شوهدت وهي تقف بالقرب وسط عدد من الأشجار، ثم تُشاهد الدبابة وهي تسير في طريق ترابي بين عدد من المزارع وفوقها عدد من المقاتلين يهللون ويكبرون.
وتأتي العملية الجديدة ضمن معركة أطلق عليها اسم "سيهزم الجمع ويولون الدبر".
وتعد "جبهة أنصار الإسلام" إحدى الفصائل الفاعلة في الغوطة الغربية ودرعا والقنيطرة وجبل الشيخ، منذ تأسيسها مطلع العام 2014.
ونفذت "أنصار الإسلام" في رمضان الماضي اقتحاماً للدشم نفسه واغتنمت (بي إم بي).
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية