أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بانياس.. حديث عن اعتقال النظام 500 مزارع لزجهم على جبهات القتال

عناصر من قوات النظام - أرشيف

أفاد ناشطون بأن قوات نظام الأسد اعتقلت أكثر من 500 شخص في مدينة بانياس وضواحيها، أغلبهم من سهل الغاب كانوا يعملون كمزارعين في البيوت البلاستيكية في منطقة "خراب مرقية" و"كفر سيتا" وصولاً إلى "وطى متن الساحل ووطى زمرين".

وأشار الناشط" مكرم الصالح" لـ"زمان الوصل" إلى أن سبب اعتقال هؤلاء الأشخاص هو اقتيادهم إلى الخدمة العسكرية والاحتياط مضيفاً أن "الحملة اقتصرت على المناطق السنية الواقعة ما بين بانياس وطرطوس نظراً لتمرد الشباب العلوي على الالتحاق بالخدمة وذلك لموت الكثير من أقربائهم وإخوتهم على الجبهات".

وأردف الناشط الصالح أن "من يتم اعتقالهم من شبان السنة يتم اقتيادهم إلى فرع المخابرات العسكرية أولاً ومن ثم ترحيلهم إلى ريف دمشق أو دير الزور". 

ونفى محدثنا أن يكون هناك تواجد للجيش الحر في المناطق التي اعتقل منها الشبان وذلك منذ مجزرة رأس النبع والبيضا الأخيرتين، مضيفاً أن "أغلب هذه المناطق عدا "زمرين" ذات أغلبية مسيحية". 

وتوقع الناشط "مكرم الصالح" أن تكون هناك حملات سوق إجبارية بشكل أكبر وأعنف في الأيام القادمة بعد خسارة معظم ريف إدلب وتدمر التي كانت تسيطر عليها قوات النظام.

وبخصوص تمرد أبناء الطائفة عن الالتحاق بالخدمة العسكرية نوه الصالح إلى أن "نظام الأسد أوجد مخرجاً للمتمردين على الالتحاق بالسوق أو الاحتياط من أبناء الطائفة يتمثل في ضمهم إلى ما يسمى "الدفاع الوطني" ليستفيدوا من أعمال السرقة والنهب والتشبيح داخل طرطوس، فيما يتم الزج بأبناء السنة على الجبهات الساخنة ليلاقوا حتفهم".

وأفاد الناشط "مكرم الصالح" في وقت سابق لـ"زمان الوصل" بأن مدينة طرطوس باتت شبه خالية من الشبان السنة بسبب فرارهم عن طريق الحدود اللبنانية ومنها في العبارات البحرية إلى تركيا، إما بسبب السوق إلى الخدمة الإلزامية أو الاحتياط، ولم يتبقَّ إلا قلة منهم بالإضافة للأطفال والنساء وكبار السن. 

وألمح إلى أن "أغلب من يتم سوقهم من شبان طرطوس السنة الاحتياط يتم أخذهم إلى دير الزور وفي مناطق تماس مع تنظيم "الدولة" حيث لا مفر ولا عودة".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي