أظهر شريط مصور بث اليوم الخميس، طريقة "جديدة" اتبعها تنظيم "الدولة" في إعدام شاب من عشيرة الشعيطات، باستخدام قاذف "آر بي جيه" المضاد للدروع والتحصينات.
وفي بداية الشريط ظهر الشاب الذي عرف عنه نفسه بأنه "إبراهيم الشريدة"، مربوطا إلى عمود خشبي، فيما عنصر من التنظيم يسأله عما اقترف، فيجيب الشاب بصوت خافت، وينبري العنصر ليقول: "هذا عدو الله عز وجل قتل اثنين إخوة بالآر بي جيه، وبإذن الله عز وجل القصاص نفس الشي بالآر بي جيه".
ثم عقب عنصر آخر من التنظيم: "الدم الدم والهدم الهدم والبادي أظلم"، وهتف آخرون "دولة الإسلام باقية، دولة الخلافة باقية"، وهم يتراجعون مبتعدين عن الشاب.
وبعد لحظات انبرى مقاتل من التنظيم فسدد قاذف "آر بي جيه" باتجاه الشاب، وأطلق القذيفة نحوه فسقط قتيلا، فيما عاد عناصر التنظيم ليلتفوا حول الجثة مهددين ومتوعدين بأن هذا سيكون مصير كل "كافر" و"مرتد"، ومكررين هتاف "دولة الإسلام باقية".
وقد تعرف ناشطون من حملة "دير الزور تذبح بصمت" إلى هوية العنصر الذي أطلق قذيفة "آر بي جيه" نحو "الشريدة"، قائلين إنه قيادي في التنظيم يدعى "لافدريم ماهاكسري" (Lavdrim Muhaxheri)، ألباني الجنسية، ويتحدر بالتحديد من جمهورية "كوسوفو".
وأكد الناشطون أن "ماهاكسري" ظهر في اصدار "صليل الصوارم 4"، وهو يمزق جواز سفره مع مجموعة من عناصر التنظيم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية