أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ماكلاتشي".. "علوش" تراجع عن خطابه، وواشنطن طلبت منه وقف قصف النظام في دمشق

من لقاء علوش مع شخصيات إسلامية في اسطنبول - أرشيف

تحت عنوان "قائد ثوار إسلامي يتراجع عن خطابه في أول لقاء مع وسيلة إعلام غربية"، روت وكالة "ماكلاتشي" الأمريكية وقائع من لقائها بقائد جيش الإسلام "زهران علوش"، مشيرة إلى أن خطابه المهاجم للديمقراطية، كان للاستهلاك المحلي.

وقالت الوكالة إن نداءات "علوش" لطرد العلويين لم تظهر خلال المقابلة، وإنه وصفهم بـ"جزء من الشعب السوري"، مشددا على أن من تلطخت أيدهم بالدماء هم فقط من تجب محاسبتهم.
ورأت الوكالة أن "علوش" تراجع عن مطلبه بإقامة دولة تحكم بالشريعة، مكتفيا بالقول "نريد دولة تحفظ حقوقنا"، ومفضلا أن يختار الشعب شكل الدولة التي يريد، وإن كان يميل شخصيا لتكوين حكومة كفاءات (تكنوقراط) محترفة.

وعندما سئل عن سر تغيير موقفه، قال "علوش" –حسب الوكالة- إن ما كان يلقيه من خطابات في الغوطة كانت تحت ضغط ما تعانيه هذه المنطقة المحاصرة، بعد مقتل "المئات" في هجوم كيماوي.

وتابع: "نحن تحت الحصار، كلنا نعاني من الضغط النفسي، عندما كنت في السجن، كان السجان يأتي ويعذب السجناء، وبعد مغادرته كان السجناء يتشاجرون ويضربون بعضهم بعضا".

وتكفل "إسلام علوش" الناطق باسم "جيش الإسلام""، شرح ما قصده "زهران"، قائلا إن خطابات زهران علوش في الغوطة هي للاستهلاك المحلي، لحشد المقاتلين ضد القوى الأخرى، لاسيما تنظيم "الدولة"، مضيفا: "هناك خطابات للجمهور الداخلي، وأخرى للجمهور في الخارج.. الخطابات الداخلية هدفها إنقاذ أبنائنا من الانضمام إلى تنظيم الدولة".

ونقلت "ماكلاتشي" عن "زهران علوش" قوله: "إذا نجحنا في إسقاط النظام سنترك الشعب السوري يقرر شكل الدولة التي يريد، وبالنسبة للتعايش مع الأقليات فهو أمر قائم في سوريا منذ مئات السنين، نحن لا نسعى لفرض سلطتنا على الأقليات أو لقمعهم".

ونسبت "ماكلاتشي" إلى مساعد لزهران علوش، قوله إن الأخير مستعد في سبيل تحسين صورته للتخلي عن راية الجيش (السوداء الأرضية والتي دون عيلها بالأبيض عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله)، واعتماد علم الثورة.

وفيما يتعلق بموقفه من الولايات المتحدة وموقفها من الثورة رأى "علوش" أن الإدارة الحالية تشكل عائقا في وجه الشعب السوري، وتمنعه من نيل حريته، متهما واشنطن باتباع سياسة المعايير المزدوجة.
وكشف "علوش" أن واشنطن منعت شحنة من مضادات الطيران كانت قادمة من ليبيا من الوصول إلى الثوار، وأن نتائج الاتصالات المتكررة من جانب جيش الإسلام مع إدارة أوباما، أظهرت أن الأخيرة لا تقيم وزنا للشعب السوري، وأنها تعاين المجازر دون أن تقوم بشيء، بل إنها تمنع الضحايا من الدفاع عن أنفسهم.

وقالت "ماكلاتشي" إن أكثر ما أحبط "علوش" في اتصالاته المتكررة مع "واشنطن"، كان ذلك الاتصال الذي حصل في شباط/فبراير الفائت، عندما طلبت واشنطن من "علوش" إيقاف الهجوم الصاروخي على معاقل النظام في دمشق، والذي جاء ردا على حملة قصف عنيف بالطيران أوقعت عشرات الشهداء في قلب الغوطة المحاصرة.

زمان الوصل
(83)    هل أعجبتك المقالة (84)

علوش العميل

2015-05-22

علوش يا خارجي يا عميل بدك تقتلنا بععمالتك يلا انا راح انفصل من جيشك يا حبيب اوباما يا عبد البيت الابيض.


انسان

2015-05-23

اول مرة اسمع بوكالة ماكلاتشي على كل حال قال علوش وقال علوش يا ريت تحددوا الملاك الذي تريدونه الذي يحوز على اعجابكم بدل انتقاد هذا وانتقاد ذاك ...يعني اذا ما اجا على قياسكم فهو عاطل لا ينفع للثورة يا ريت تقولوا لنا ايها المنظرين ماذا قدمتم للثورة ...اذا كان علوش لا يعجبكم لما لا تشمروا عن ايديكم وارجلكم وتدخلوا ساحة القتال من اوسع ابوابها اعانك الله ايها الكيبورد كم تتحمل من ثوار الكيبورد والفيسبوك واليوتيوب الذين يسددون رصاصهم اليك بدل ان يسددوها في وجه النظام السعيد بما يفعلون ،،،.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي