عرضت قناة "روسيا اليوم" تقريراً مصوراً عما أسمته "تعزيزات عسكرية للجيش السوري في محيط تدمر ومشاهد لمشاركة سلاح الجو في المعارك ضد تنظيم الدولة".
وتضمن التقرير المذكور مشاهد لنساء يشاركن في هذه التعزيزات وشوهدت إحداهن تقف في الصندوق الخلفي لسيارة "بيك آب بيضاء اللون" رُكب عليها رشاش، وأظهر التقرير عشرات السيارات العسكرية تقف على جانب طريق معبّد، فيما بدت مقاتلة من قوات النظام وهي تجلس خلف تلة ترابية وتسدد رشاشها إلى تلال مقابلة لها، وفي لقطة أخرى ظهرت مقاتلات إلى جانب مقاتلين وهم يتجولون على الطريق العام، فيما تحوم طائرات عسكرية في سماء المنطقة.
وصرح محافظ حمص "طلال البرازي" منذ أيام لوكالة "فرانس برس"، بأن قوات النظام أرسلت تعزيزات إضافية إلى مدينة تدمر، في محاولة لصد تقدم تنظيم "الدولة" الذي بات الجمعة على بعد كيلومتر واحد من المدينة الأثرية.
وأكد البرازي أن "تعزيزات برية في طريقها إلى المدينة وسلاح الجو والمدفعية يتعاملان مع أي عملية".
وتؤشر استعانة قوات نظام الأسد بالعنصر النسائي إلى نقص حاد في عدد جنوده.
وكان النظام قد درّب منذ سنتين عشرات النساء في أحد ملاعب حمص المهجورة أطلق عليهن لقب "لبوات الأسد" ويشكك ناشطون في قدرة هؤلاء النسوة على الصمود في بيئة صحراوية لا تناسب قدراتهم البدنية البتة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية