بثت وكالة أنباء النظام (سانا) خبر استقبال بشار الأسد، لمستشار "علي خامنئي"، "علي ولايتي"، بلغة وضعت المسؤول الإيراني في صدارة اهتمام الوكالة "الرسمية".
وتقتضي أبجديات العمل الإعلامي، خاصة لدى الوسائل الرسمية، أن يكون مسؤول البلد هو محور الارتكاز أثناء صياغة الخبر، فكيف إذا كان ذلك المسؤول من يفترض أنه "رئيس"، والضيف ليس سوى مستشار.
وتعزز لغة "سانا" الجديدة بصياغة الخبر المذكور قناعة الكثير من السوريين بسيطرة إيران على مراكز القرار في سوريا، خاصة وأن الشخص الذي أزاحته الوكالة عن صدارة أولوياتها هو أعلى مراكز القرار في سوريا.
وبعد حديثها عن تطابق في وجهات النظر بين الجانبين بدأت بعرض كلام ولايتي، "وأكد ولايتي.. وشدد ولايتي..".
وبعد أن انتهت من نقل ما تحدث به ولايتي انتقلت للقول "ومن جانبه أكد الاسد.. وأضاف الأسد"، لتختم خبرها بـ"وحضر
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية