بين 20/5/2011، و19/5/2015، أربع سنوات كاملة، خبر فيها أهالي وسكان الريف الإدلبي كل أنواع القتل والتدمير، المنهمرة عليهم مع قذائف "معسكر الطلائع"، المعروف باسم "المسطومة".
ففي بدايات الحراك السلمي وتحديدا 20 أيار من 2011 (جمعة الحرية)، تدفق سيل بشري هادر في مظاهرة مناهضة للنظام، لا يملك المتظاهرون فيها من وسائل المواجهة سوى حناجرهم، لينهال عليهم رصاص جنود "المسطومة" الذين أمرهم النظام كغيرهم بمواجهة أي حركة مهما كانت سلمية بطلقات الرشاش.. فوقعت مجزرة ما زالت محفورة في أذهان من عايشوا لحظاتها.
وبعد أيار 2011 مرت 4 سنوات مثقلة بالمجازر، والاعتداءات على حيوات الناس وكراماتهم وأرزاقهم.. مرت شديدة الوطأة كريهة الأنفاس، حتى جاء أيار 2015، وسقط النظام في المسطومة بأيدي ثوار لم يستطع النظام وأعوانه هزيمتهم أيام واجهوا الرصاص بالحناجر، ولا أيام واجهوا الرصاص بالرصاص.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية