افتتح "حزب الله" اللبناني في مستشفى "الرسول الأعظم" ببيروت، غرفة مخصصة لجثث المقاتلين، تضم برادين لحفظ الموتى يتسع الواحد منهما لأربعين جثة".
وذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية أن "قسماً من الجثث يُدفن في إيران، بناء على "الوصية" التي يكتبها العنصر قبل انخراطه في المعارك، فيما ينقل القسم الآخر إلى لبنان وتبلغ عائلته بأنه قتل في إيران خلال تدريبات ودورات عسكرية".
وأضافت الصحيفة أن "الحزب عمد في الكثير من الأحيان إلى دفن عدد كبير من مقاتليه قرب مقام السيدة زينب بدمشق وسط تكتم شديد وبحضور عدد قليل من الأهل والأقارب".
وكشفت معلومات الصحيفة عن "صدور جملة من القرارات التنظيمية القاضية بتجميد تفرغ وتوقيف دفع المخصصات المالية (التي تتراوح بين 800 دولار و1200 دولار للمقاتل) بحق عدد من كوادر وعناصر "حزب الله" من منطقة الجنوب، على خلفية رفضهم القتال في سوريا.
كما فتح الحزب باب الانتساب أمام 600 عنصر جديد تحت عنوان "التعاقد" في منطقة البقاع وحدها، إلا أن المفاجأة بحسب الصحيفة كانت عدم استجابة أكثر من 150 عنصراً جديداً، رغم أن هذه المنطقة تعد الخزان البشري للحزب.
واشارت الصحيفة إلى أن الحزب يعمل لتجنيد عملاء في صفوف اللاجئين السوريين بهدف الحصول على معلومات منهم، سواء في ما يتعلق بتوجهات اللاجئين السياسية أو بأنشطتهم وارتباطهم بمجموعات المعارضة المسلحة". واوضحت المصادر ان "مكتب "حزب الله" في "صور" يتصل بلاجئين سوريين مقيمين في مختلف المناطق اللبنانية، ويطلب منهم الحضور حيث تعمل عناصر متخصصة على تجنيدهم والحصول على معلومات منهم".
وأكدت أنه "في بعض الحالات، رفض بعض اللاجئين العمل لصالح الحزب، فتدخل جهاز أمني رسمي في اليوم التالي واتصل بهم وهدد باعتقالهم على خلفية تورطهم في أنشطة مسلحة، فما كان منهم إلا أن عادوا إلى الحزب لطلب الحماية منه مقابل العمل لصالحه".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية