أعلن "جيش الفتح" سيطرته الكاملة على قرية "المقبلة" إثر اشتباكات عنيفة خاضها مقاتلو "جيش الفتح" مع قوات النظام المتواجدة في كل من "المدرسة والمعصرة" داخل القرية يوم الأحد.
فيما قام "جيش الفتح" بهجوم واسع على كل من "تلة المسطومة وقرية المسطومة"، وبدؤوا بالتمهيد المكثف على "معسكر المسطومة أو ما يعرف بمعسكرالطلائع" (أكبر ثكنات النظام العسكرية في محافظة إدلب)، وتمكن "جيش الفتح" من تفجير عربة "bmb"مفخخة داخل المعسكر، بعد أن تمكن أحد مقاتليه من ركنها داخل المعسكر.
وحاولت قوات النظام بالتزامن مع بدء الهجوم الواسع الذي شنه مقاتلو "الفتح"، تكثيف غارات الطيران الحربي والمروحي على خطوط الجبهات والتجمعات المدنية في قرى ومدن محافظة "إدلب" بالإضافة إلى خروج رتل عسكري كبير من تجمع "فريكة" لمؤازرة قوات الأسد المتقهقرة في "المسطومة".
في حديث خاص لـ"زمان الوصل" قال أبو التراب الأنصاري أحد القادة العسكريين في "جيش الفتح" إن اشتباكات عنيفة اندلعت في قرية "المقبلة" انتهت بتحرير كامل البلدة وقتل مايقارب 15 عنصرا من قوات النظام والميلشيات "الطائفية" الموالية له.
وأشار "أبو التراب" إلى أنه بالتزامن مع بدء معارك قرية "المقبلة" بدأت معركة تحرير "معسكر المسطومة" وما حوله من ثكنات عسكرية تابعة لنظام الأسد.
وأكد "أبو التراب" أن قوات "جيش الفتح" تمكنت اليوم من تدمير 4 دبابات و3 عربات "bmb"، بالإضافة إلى تدمير سيارة تحمل عددا من قوات النظام على الرغم من التحصينات المنيعة لقوات النظام كـ"السواتر" الترابية العالية و"الخنادق" و"الدشم" الحصينة.
ونوه "أبو التراب" إلى أهمية تحرير قرية "المقبلة" في قطع الطريق الثاني آخر الطرق الواصلة بين "معسكر المسطومة" بمدينة "أريحا"، حيث قام "جيش الفتح" بقطع الطريق الأول عقب تحرير قرية "مصيبين" منذ أيام.
من جانبه أكد الناشط الإعلامي "سعد الزيدان أبو أكرم" أن قوات "جيش الفتح" تمكنت من تحرير "تل المسطومة" الاستراتيجي ومنطقة "الصناعة" شمال "التل" بالإضافة إلى اغتنام عربة شيلكا مجنزرة.
وأشار "أبو أكرم" إلى تحرير "بلدة المسطومة" إثر تفجير عربة "bmb" مفخخة تمكن سائقها من ركن العربة والخروج سالما بعد أن فجرها عن بعد وسط اشتباكات عنيفة خاضها مقاتلو "جيش الفتح" على الحواجز المنتشرة داخل البلدة.
ونوه "أبو أكرم" إلى أهمية "تل المسطومة" الاستراتيجي لارتفاعه وإطلالته على جميع الحواجز المنتشرة من شمال بلدة "المسطومة" إلى "معسكر المسطومة" جنوبا.
وتستمر الاشتباكات العنيفة في "معسكر المسطومة" وسط حالات هلع واضطراب في صفوف قوات النظام وهروب بعض العناصر باتجاه مدينه "أريحا".
واتخذت قوات الأسد من "معسكر المسطومة"، أكبر ثكناتها العسكرية في محافظة إدلب، غرفة عمليات رئيسية أواخر عام 2011.
في سياق متصل تمكن مقاتلو "جيش الفتح" من تدمير دبابة وعربة "bmb" بصاروخين مضادين للدروع من نوع "تاو" على جبهة "الكفير" بريف "جسر الشغور"، وتمكنوا من التصدي لرتل عسكري خرج من تجمع "فريكة" باتجاه الشرق" المسطومة -أريحا" فيما تناقل نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبرا مفاده أن قائد تجمع "جورين" العسكري بريف "حماة" قام بإعدام العقيد الركن "آصف سليمان" رميا بالرصاص بسبب رفضه التقدم على رأس رتل عسكري باتجاه جبهات ريف "إدلب" المشتعلة.
سليمان الأحمد -إدلب -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية