أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف إدلب.."الفتح" يتقدم ومرتزقة النظام ينتقمون من المدنيين

من اثار القصف في ريف إدلب - زمان الوصل

شن طيران النظام أكثر من 50 غارة منذ ساعات الصباح الأولى على قرى ومدن محافظة "إدلب" يوم السبت مخلفا مجازر مروعة في صفوف المدنيين. 

وارتكب الطيران الحربي مجزرة في قرية "كفرعويد" راح ضحيتها 30 مدنيا، بالإضافة إلى عدد كبير من الإصابات، كما ارتكب مجزرة في مدينة "سراقب" إثر استهداف السوق بعدد من الصواريخ الفراغية.

وقال الناشط الإعلامي "سليمان العيدو" في حديث لـ"زمان الوصل" إن طيران الأسد ومنذ الصباح الباكر لم يفارق أجواء ريف إدلب، فقد شن غارات مكثفة على كل من قرية "كفرعويد" ليصبح عدد الذين قضوا بقصف الطيران على القرية من المدنيين 38 شخصا خلال 24ساعة، ومدينة "سراقب" التي استهدفها الطيران الحربي من نوع "سوخوي24" راح ضحيتها 15شخصا من المدنيين.

وأضاف العيدو أن "الطيران استهدف قرية لوف ومحيط مطار أبو الظهور العسكري وجسر الشغور ومعرة النعمان وبنش والكستن وبشلامون وحيلا والجانودية وجبل الأربعين".

ونوّه "العيدو" إلى أن الطيران استهدف مدينة "سرمين" ببرميلين يحويان غاز الكلور "السام" نجم عنهما حالات اختناق في صفوف المدنيين، تم نقلهم من قبل فريق الدفاع المدني إلى المشافي القريبة، لإجراء الإسعافات اللازمة.

وأشار "العيدو" إلى أن قوات النظام قامت الليلة الماضية باعتقال ما يقارب 300 مدني معظمهم أطفال ونساء داخل مدينة "أريحا"، من أجل اتخاذهم دروعا بشرية أو ورقة يفاوض عليها "جيش الفتح" من أجل تحقيق مطالب معينة.

وأكد "العيدو" أن طيران النظام في كل غاراته يستهدف تجمعات المدنيين كـ"الأسواق التجارية" و"المساجد" كما أن الطيران الرشاش يستهدف المدنيين في القرى والبلدات البعيدة عن خطوط الاشتباكات كـ"بينين وشنان وكنصفرة وكفرنبل"، وأن معظم سكان المدن التي تتعرض لغارات الطيران بشكل مستمر، قد اضطروا للنزوح إلى الأراضي الزراعية وبعضهم إلى المخيمات في الشمال السوري تجنبا لاستهداف النظام لهم.

وفي تصريح خاص لـ"زمان الوصل" أكد "إيهاب أبو عبدو" أحد قادة "جيش الفتح" العسكريين في "جبل الأربعين" أن هذه الحملة الوحشية التي يقوم بها النظام ضد المدنيين ما هي إلا ردة فعل وانتقام لخسائره أمام "جيش الفتح".

وأكد أن النظام حاول خلال 24 ساعة الماضية التقدم 4 مرات باتجاه "جبل الأربعين" (الجمعيات-الفنار) وجميع محاولاته باءت بالفشل، لافتا إلى تمكُّن "جيش الفتح" من قتل 33 عنصرا من قوات النظام وتدمير دبابة، بالإضافة إلى مدفع من "عيار23".

وأشار "أبو عبدو" إلى أن القوات المقتحمة جميعها من مرتزقة "الميلشيات الطائفية اللبنانية والإيرانية" معلنا أسر عنصر تابع لميلشيا "حزب الله" اللبناني.

ونوّه "أبوعبدو" بأن اشتباكات عنيفة تدور على كل من جبهات "نحليا والمقبلة ومعسكر المسطومة ومحيط مدينة أريحا"، مؤكدا أن الهدف الرئيس هو استكمال تحرير محافظة "إدلب" من قوات الأسد ومرتزقة الميلشيات الموالية له.

سليمان الأحمد -إدلب -زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (96)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي