لم تستطع مليشيا "حزب الله" أن تحتفظ بـ"النصر" الذي روجت له عبر السيطرة على تل موسى الاستراتيجي في القلمون، أقلها حتى ينهي أمين عام المليشيا "حسن نصر الله" خطابه المقرر يوم 24 الجاري.
فقد أفادت آخر الأنباء الواردة من جرود القلمون، أن الفصائل العاملة هناك (جيش الفتح) تمكنت من استعادة تل موسى وقتلت حوالي 8 من عناصر المليشيا الطائفية، بعد أيام قليلة من إعلان النظام والمليشيا سيطرتها على التل.
وإذا استقرت الأوضاع الميدانية في القلمون على ما هي عليه، لاسيما لناحية سيطرة "الفتح" على تل موسى فإن زعيم المليشيا الطائفية، لن يجد الكثير ليقوله عن "انتصارات" مليشياه في القلمون، بل إن خسارة التل الاستراتيجي ستجعله يعدل حتما في مضمون ونبرة خطابه.
وحاول النظام ومليشيا حزب الله حصد مكاسب إعلامية، بعد الخسائر الفادحة في إدلب وجسر الشغور، ما جعل الطرفين يصبان جهودهما وقوتهما النارية على القلمون، رغم أنهما كانا يتوعدان بالحسم في إدلب، على بعد مئات الأميال!
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية