ذكرت حسابات محسوبة على تنظيم "الدولة" أن عبدالباسط الساروت انضم إلى "جبهة النصرة" واصفة إياه بأنه "خائن".
وكان "الساروت" بين نحو ألفي مقاتل خرجوا من أحياء حمص القديمة عقب اتفاق مع نظام الأسد منذ نحو عام برعاية إيرانية، وتوجه معهم إلى الريف الشمالي.
وتضاربت الأنباء حول انضمام الرجل إلى تنظيم "الدولة"، بعد خروجه من حمص.
وتظهر تعليقات الحسابات المناصرة "الدولة" أحد احتمالين" الأول أن "الساروت" كان مبايعا للتنظيم ثم انشق عنه واختار الالتحاق بـ"النصرة"، والآخر أنه لم ينضم إلى "الدولة" أساسا، وإنما اختار "النصرة" لاحقا.
ويرى ناشطون أنه مهما يكن الاحتمال في شأن "الساروت"، فإن انضمامه للنصرة أغاظ "الدولاويين"؛ لأنهم أرداو الاستفادة من "رمزية" الرجل في اجتذاب مزيد من الشباب إلى صفوف التنظيم.
ويعد "الساروت" واحدا من وجوه الثورة في المدينة التي توصف بـ"عاصمة الثورة"، واشتهر بقيادته للمظاهرات في أحياء الخالدية والبياضة وباباعمرو وغيرها قبل دخول الثورة مرحلة التسليح، التي شارك فيها "الساروت" بفاعلية لاتقل عن فاعليته أيام الحراك السلمي.
وكان "الساروت" قبل الثورة الحارس الأساسي لمنتخبي سوريا للناشئين والشباب، فضلا عن أنه حارس فريق "الكرامة"، وهو الأمر الذي دعا البعض لدعوته بلقب "حارس الثورة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية