أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الدوري" يناقض "البغدادي".. حيى السعودية وملكها وعاصفة الحزم، وقال إن "الدولة" لاتقبل اللقاء مع "البعث"

عزة الدوري - وكالات

حيى القيادي البارز في "حزب البعث" العراقي "عزة الدوري" الملك السعودي الذي قاد "عاصفة الحزم"، معتبرا العملية جزءا بسيطا في إطار "صد المشروع الصفوي"، الذي قدم فيه العراقيون كثيرا حسب قوله.

كلام الدوري، جاء بعد ساعات من خطاب لزعيم تنظيم "الدولة" أبو بكر البغدادي، هاجم فيه السعودية، ووصف "عاصفة الحزم" بأنها "وهم" مهددا حكام السعودية وناعتا إياهم بأهل "الولائم والرقص"، ما وضع "الدوري" على طرف نقيض من "البغدادي".

وفي أول تسجيل له بعد إعلان السلطات العراقية مقتله، بيّن "الدوري" موقفه من تنظيم "الدولة"، قائلا: "بسبب التطبيل والتزييف الإعلامي حاولوا أن يصوروا أن خطابنا السابق هو خطاب مبايعة للدولة الإسلامية، وأن الحزب أصبح داعش وداعش أصبح الحزب... حتى وإن أردنا اللقاء معهم فهم لا يقبلون، لأنهم يكفرون البعث، ويحتجزون منذ عشرة أشهر ثلث أعضاء البعث، وعدد من ضباط الجيش السابق بالموصل، لكن الذي أقوله للحقيقة فإن ما قتله داعش لا يساوي واحد بالمية من ما قتلته المليشيات".

التسجيل الذي بثته فضائية "التغيير" اليوم الجمعة، تكلم فيه "الدوري" بصوت متهدج موضحا أن ما يجري في العراق "هو احتلال فارسي مباشر وشامل مغلف بغلاف ديني طائفي بغيض"، ومعتبرا أن الجميع في العراق باتوا "تحت الخيمة الإيرانية الحديدية، ولا يمكن لأحد أن يعبر عن رأيه ومعتقده خلاف ما تريده إيران".

وأضاف: "المسيطر على العملية السياسية برمتها هي إيران ومن فيلق القدس مباشرة... عشرات المليشيات مثل بدر والعصائب وأهل الباطل (عصائب أهل الحق) وحزب الله أدوات إيرانية، ولا يوجد حشد شعبي إطلاقا فقد ألبسوا تلك المليشيات لبوس الحشد الشعبي بفتوى من السيستاني".

وكان لافتا في خطاب "الدوري" دعوته الولايات المتحدة إلى "تصحيح ما فعلته من جرائم بحق العراق"، قائلا إن تسليح العشائر السنية هو "أول خطوة لأمريكا للتكفير عن جرائمها واحتلالها للبلاد (العراق)"، لكنه استدرك موضحا أن رفض تسليح العشائر السنية يأتي تلبية لإرادة ايرانية.

وتطرق "الدوري" إلى السعودية وملكها سلمان بن عبد العزيز بلغة فيها التقدير، قائلا: "أحيي قائد عاصفة الحزم، وعاصفة الحزم رغم أن موقفهم جميعا لا يساوي واحد بالمائة مما نقدمه نحن للمملكة والخليج لصد المشروع الصفوي".

زمان الوصل
(140)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي