
فيلق الشام.. جهزنا ألفي مقاتل ليكونوا تحت إمرة الملك السعودي

قال بيان صادر عن "فيلق الشام" إن الفيلق يساند بشكل كامل، ويؤيد بشكل راسخ، ويقف بكل الحزم والقوة، "إلى جانب المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود" فيما يخص موقفه من التغلغل الإيراني.
وأوضح الفيلق أنه ينبري "دفاعاً عن مقدسات الأمة، عبر مساهمتنا المتواضعة بألفي مقاتل، من خيرة أبناء بلاد الشام"، داعيا دول منظمة التعاون الإسلامي كي "تهب للوقوف في وجه المشروع الصفوي".
وهذا نص البيان كاملا:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم .
قال تعالى : [ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز].
إنطلاقاً من عمق العلاقة الأخوية الصادقة بين سورية الشعب والثورة ، والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً ، واستجابة لما يمليه علينا الواجب العربي والإسلامي في الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية التي لم تتأخر يوماً عن دعم قضايا العرب والمسلمين , واستجابة لاستحقاقات المرحلة الحاسمة في تحقيق مصلحة الأمة في مواجهة المشروع الطائفي التفتيتي الذي يقوده النظام الإيراني وما يمثله ذلك من خطر على الأمة برمتها .. فإننا في فيلق الشام .. نعلن مساندتنا الكاملة ، وتأييدنا الراسخ ، ووقوفنا بكل الحزم والقوة ، إلى جانب المملكة العربية السعودية ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، في التصدي لقوى الغطرسة والشر والفساد ، التي تكالبت على اليمن السعيد , والتي تجرأت على أرض الحرمين الشريفين ، لصالح مشروع صفوي تقسيمي خارجي بغيض .. مؤكدين أن هذا المشروع الطائفي ، يهدف إلى تفتيت الأمة ، وإضعاف قوتها ، والسيطرة على مقدراتها ، واحتلال مقدسات المسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة .. الأمر الذي لن نسمح بحدوثه أبداً مهما كانت الظروف .. فقد قمنا بتجهيز ألفي مقاتل من أبطال فيلق الشام ليكونوا تحت إمرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ليدافعوا عن بلاد الحرمين الشريفين ويدحروا أعداء الأمة من أذناب إيران وأذرعها في اليمن الشقيق وذلك انتصاراً للحق ووفاءً لمن وقف ودعم الشعب السوري المناضل
وإننا إذ ننبري دفاعاً عن مقدسات الأمة ، عبر مساهمتنا المتواضعة بألفي مقاتل ، من خيرة أبناء بلاد الشام ، فإننا نهيب بدول منظمة التعاون الإسلامي ، أن تهب للوقوف في وجه المشروع الصفوي، وأن تشمر عن ساعد الجد ، لوضع حدٍ لكل من تسول له نفسه أن يعتدي على حرماتنا ومقدساتنا .
إن غطرسة إيران وأذنابها ، لن يردعها إلا الحزم، ولن توقفها إلا لغة الحزم ، وهذا ما نحن فاعلوه بكل قوة وحزم.
سائلين الله تعالى النصر والثبات.. ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين , إنهم لهم المنصورون , وإن جندنا لهم الغالبون.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
فيلق الشام
الجمعة 15/5/2015 م
25 / رجب / 1436 هـ

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية