تحولت أم لمقاتل من حزب الله تدعى "أم الحسن" إلى صداع في رأس قيادات الحزب لمطالبتها المستمرة بإعادة عناصره ومنهم ابنها إلى لبنان أحياء لا جثثا.
وتصدرت حسابها على "تويتر" صورة تمويهية، ولكن تغريداتها تكشف بعض جوانب شخصيتها ومنها أنها من "الضاحية الجنوبية" وأن أحد ابنيها قُتل في المعارك الدائرة في سوريا، فيما لا زال ابنها الآخر يقاتل هناك، وعكست تغريدات "أم الحسن" الحالة المتأزمة التي وصل إليها أهالي مقاتلي حزب الله في سوريا، ففي إحدى تغريداتها كشفت أن أكثر من 400 عائلة طالبت بعدم تدخل الحزب في سوريا "قلنا ما بدنا الحرب من أصله بس المكتب ما بيرد عحدا بس طفح الكيل لازم نحكي".
وفي تغريدة أخرى أشارت إلى أنها ذهبت إلى مكتب حزب الله في الضاحية الجنوبية ولكنها عوملت بفظاظة لدى سؤالها عن مصير ابنها.
وأضافت: "بناشد شعب لبنان وسوريا وإيران والسعودية أحكوا مع حسن نصرالله.. بدنا ولادنا، اتطوعوا كرمال إسرائيل".
وألمحت في تغريدة أخرى إلى أن الحزب يسحب أبناء الشيعة بشكل قسري ودون علم أهاليهم أحياناً "مين قال أولادي كانوا عارفين رايحين ع سوريا 16 و17 سنة انبعتو وما بدهن".
واعترضت على طريقة إرسال حزب الله لابنها دون علمها "هيك علّمكم حزب الله لكن ليه أرسل ابني ع القلمون بس على أساس أنو رايح ع بيروت.. هيك بيجوز والله بس بدنا ولادنا".
وحول إغراءات حزب الله لعناصره بالأموال علقت أم الحسن:"شو بدي بالمصاري أنا بدي ابني وبس لشو أخدوه ع سوريا من دون ما يقلنا هاي مش أصول حزب الله".
وخاطبت أم الحسن في منشور لاحق زعيم مليشيا حزب الله صراحة بإعادة أبنيها "يا السيد حسن نصر الله دخيلك بدي ابني من القلمون كفاية واحد مات.. ارحم ولادنا بيْهن مريض كتير برحمة ابنك الشهيد".
ولكنها في تغريدة أخرى هددت صراحة بتأليب مؤيدي حزب الله عليه، ودعوتهم لتنفيذ اعتصام ضده في شوارع بيروت: "أنا بدي ابني يا حسن نصر الله، يا بتجيبو يا بطلب من أهل لبنان ينزلوا للشارع، ليطلب من حزب الله يرده متل ما أخدوا بلمخبى".
ويبدو أن الكيل قد طفح تماماً لدى "أم الحسن" فدعت في تغريدة صراحة أن تحلّ "عاصفة الحزم" على لبنان فتزيح نصر حسن الذي ضحك على أبناء الشيعة: "شو بدي أحكي، لك والله دعيت عاصفة الحزم تجي وتئيم حسن نصرالله من هون كرمال ضحك ع ولادنا".

فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية