أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"الفتح" يواصل تقدمه نحو "أريحا" ويلحق بالنظام وميليشياته مزيدا من الخسائر

سلاح المدفعية الخاص بالثوار لعب دورا كبيرا في قلب موازين المعركة وكذلك الصواريخ الخفيفة - زمان الوصل

حاولت قوات النظام أمس الأربعاء التقدم باتجاه حاجزي "الفنار والجمعيات" بعد تحريرهما الليلة الماضية على يد "جيش الفتح"، الذي بدأ عملية استكمال تحرير محافظة "إدلب" بعد تفجير نفق كبير، استمر العمل في حفره قرابة 11شهرا وبلغ طوله 700متر وتم حشوه بما يقارب 30 طن متفجرات مصنوعة يدويا.

وأفاد مصدر عسكري بأن مقاتلي جيش "الفتح" شنوا هجوما واسعا على أماكن تمركز قوات الأسد والميلشيات "الطائفية" التي تقاتل إلى جانبه ودارت اشتباكات عنيفة في السفح الشمالي الشرقي لـ"جبل الأربعين" انتهت بتحرير كل من حواجز:"قصر الفنار والقصر الأصفر(السعودي)والجمعيات بالاضافة إلى حاجز المسبح"، ما أدى إلى تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح والآليات، حسب المصدر.

في حديث خاص لـ"زمان الوصل" قال "أبو ابراهيم" قائد أحد ألوية المدفعية ف جيش "الفتح" المرابط على "جبل الأربعين" منذ أكثر من عامين، إن قوات الأسد حاولت التسلل لاستعادة مراكزها التي خسرتها بمعارك أمس عند "قصرالفنار" على قمة "جبل الأربعين"، مدعومةً بتحليق مكثف لسلاح الجو الحربي والمروحي وقصف لراجمات الصواريخ المتواجدة في "جورين" بسهل الغاب و"معترم"، إضافة إلى قصف بصواريخ "الفيل" من مدينة "أريحا".

وأشار "أبو ابراهيم" إلى أن مقاتلي جيش "الفتح" تمكنوا من القضاء على عدد كبيرمن عناصر النظام ومرتزقة الميلشيات الطائفية، بالإضافة إلى تدمير سيارة نقل عسكرية "زيل" ومن ثم ردهم على أعقابهم دون أن يحرزوا أي تقدم.

ونوّه "أبو ابراهيم" إلى أن سلاح المدفعية لعب دورا كبيرا في قلب موازين المعركة، على الرغم من أنه وبشكل كامل مصنوع محليا في إشارة منه إلى مدفعي "جحيم وجهنم" وقذائفهما.

إلى الشرق من مدينة "أريحا" تمكن مقاتلو "جيش الفتح" إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام من تحرير كل من: "حاجز معربليت وحاجز المنشرة والمدرسة وبيوت عبد الحي" ليعلنوا تحرير قرية "مصيبين" بالكامل.

وقال "عبدالرحمن أبو إسلام" أحد مقاتلي جيش الفتح: "إن قوات جيش الفتح قامت عقب تفجير نفق الفنار بالهجوم على مواقع النظام على طريق "حلب -اللاذقية" حيث جرت اشتباكات عنيفة انتهت بتحرير قرية مصيبين بالكامل، كما جرت اشتباكات عنيفة في قرية المقبلة أسفرت عن تحرير حاجزالمعصرة والنقاط المحيطة به بعد تدمير مدفع 23، وقتل أكثر من 10 عناصر من قوات النظام".

وتابع أبو إسلام حديثه قائلا إنه لم يتبق لقوات الأسد سوى حاجز "المدرسة" في قرية "المقبلة" مؤكدا أن عناصر جيش الفتح مصممون على تحريره مع باقي حواجز النظام في قريتي "كفرنجد" و"نحليا" بغية قطع الطريق بشكل كامل بين معسكر "المسطومة" ومدينة "أريحا".

يذكر أن مقاتلي "جيش الفتح" قاموا بتفجير عربة بي ام بي مفخخة في "تل المسطومة" الاستراتيجي، الذي يعد نقطة دفاع حصينة لقوات النظام المتمركزة في "قرية ومعسكر المسطومة" كما تمكنوا من تدمير سيارتين لنقل عناصر النظام على طريق "كفرنجد -نحليا" عقب تسلل بعض مقاتلي "الفتح" وزرع بعض الألغام الموجهة والعبوات الناسفة.

سليمان الأحمد -إدلب -زمان الوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي