أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بالفيديو.. "وزير الأنفاق" الذي أبكى النظام دماً في جبل الأربعين

أبو مصعب شنان - ناشطون

يترنم ببعض أبيات الشعر، بصوت شجي تخالطه أصوات الرصاص المنطلق من حوله، منتظرا اللحظة التي يرى فيه ثمرة تخطيطه وجهد بذله مع المئات، ليخر ساجدا ومكبرا يغالب دموع الفرح من هول المشهد.. تلك هي الدقائق التي عاشها مهندس الأنفاق "أبو مصعب شنان"، قبل أن تكتحل عيناه وأعين السوريين بزوال كابوس النظام عن جبل الأربعين قرب أريحا.

"شنان" الذي يلقب بمهندس الأنفاق، بل إن بعضهم يسميه "وزير الأنفاق" لما له من أياد بيضاء في حفر أنفاق وتلغيمها ثم تفجيرها بحواجز وثكنات النظام، أهدى عملية تفجير حاجز الفنار على قمة "جبل الأربعين" إلى "آل الشيخ"، الذين قدموا تضحيات لاتنكر في الثورة السورية.

"أبو مصعب" أشرف بنفسه وعمل بيده مع الكثيرين على حفر أنفاق في إدلب وحلب، وكان له دور خفي لكنه بارز في حسم عدد من المعارك، مثل معركة تحرير معسكري وادي الضيف والحامدية.

توج "الوزير" إنجازاته بنفق يمتد قرابة 700 متر، تحت جبل الأربعين، عمل فيه مع حوالي 150 جنديا مجهولا لمدة 11 شهرا، حتى وصلوا إلى لحظة الصفر، عندما رأوا قاعدة النظام في أعلى الجبل تتشظى وجنوده يتطايرون في الهواء، ليعود "الأربعين" إلى أهله، الذين قدموا في سبيل تحريره قرابة 200 شهيد، خلال معارك سابقة، لم يكتب لها أن تنجز ما أنجزته معاول "أبو مصعب" ورفاقه.

الاسم: أبو مصعب شنان
اللقب: وزير الأنفاق
من إنجازاته:
نسف حاجز "الفنار" في قمة جبل الأربعين بريف إدلب
نسف حاجز "القصر الأصفر" في أريحا.
نسف حواجز في معسكري وادي الضيف والحامدية.
نسف مبنى القيادة قرب كتيبة الصواريخ في "خان طومان" بريف حلب.


زمان الوصل
(350)    هل أعجبتك المقالة (319)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي