وصف نائب رئيس "الائتلاف الوطني" هشام مروة دعوة الائتلاف إلى مشاورات في جنيف بأنها "عديمة الأهمية"، قائلا: "كنا ننتظر أن يدعونا دي ميستورا (المبعوث الخاص إلى سوريا) إلى مفاوضات وإذ به يدعونا إلى مشاورات عديمة الأهمية، في وقت يحقق فيه الثوار انتصارات ميدانية هامة".
ورأى "مروة" أن دعوة إيران للمشاركة "وترت الوضع أكثر، وهي مشكلتنا الأساسية مع دي ميستورا"، منتقدا أداء المبعوث الخاص لاسيما "بعد دعوته أربعين جهة من معارضين وفنانين ومنظمات مجتمع مدني ومراكز أبحاث للمشاركة في مشاورات جنيف".
وفي تصريحات نشرها موقع الائتلاف، أشار "مروة" إلى أنه "بات واضحا بالنسبة إلينا أن أداءه (دي ميستورا) غير مريح وأنه لا يتعامل مع الائتلاف أو المعارضة بطريقة تؤكد جديته في البحث عن حل في حين أن مبادئ جنيف 1 واضحة جدا".
وفي سياق غير بعيد، قال منذر خدام رئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق أن رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة لم يحضر إلى جنيف للقائنا واكتفى بإرسال مستشاره، دون أن يسمه.
وأوضح خدام في تدوينة على صفحته: "في لقاء وفد هيئة التنسيق مع السفير روبنستين المسؤول الأمريكي عن الملف السوري في باريس، وكذلك مع فرانك جيليه المسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية عن الملف السوري وافق الوفد على طلبهما للقاء خالد خوجة رئيس الائتلاف من جديد في سويسرا قبيل لقاء وفد الهيئة مع المبعوث الأممي ديمستورا، لكن السيد خوجة لم يحضر مع أنه كان يلح هو الآخر على اللقاء والتعاون مع الهيئة".
وأضاف "خدام": "خوجة أرسل بدلاً منه مستشاره الذي أعاد على مسمع وفد الهيئة الاسطوانة المشروخة إياها عن حصرية تمثيل الائتلاف للمعارضة السورية ".
وهاجم "خدام" الإئتلاف الوطني واصفا إياه بالأفعى، قائلا: "كم من مرة ينبغي أن يُلدغ المرء من الجحر ذاته حتى يقتنع أن فيه أفـ....!!!... حوار الضرورة لا يجدي معهم فهم ليسوا أكثر من أدوات سورية، أو شبه سورية بأيد خارجية توظفها بحسب أجنداتها الخاصة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية