حقق "جيش الفتح" تقدما نوعيا بسيطرته على أهم وأحصن حواجز النظام في جبل الأربعين قرب أريحا، بريف إدلب، موقعا خسائر بشرية مؤثرة في صفوف قوات النظام ومرتزقته، عمقت خسارته لمواقعه الاستراتيجية.
واستطاع "الثوار" الوصول إلى قمة الفنار عبر حفر نفق تحتها، وتلغيمه بأطنان من المتفجرات، التي أحدثت اهتزازا عنيفا، رصدته محطات النظام بوصفه "زلزالا".
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في إدلب بأن مقاتلي "الفتح" فجروا النفق مستهدفين عدداً من عناصر قوات النظام المتمركزين داخل الحاجز.
وتلى التفجير اقتحام الحاجز مباشرة حيث سيطر عليه المقاتلون بعد أقل من ربع ساعة من بدء الاقتحام، ومن ثم انتقلت الاشتباكات إلى حواجز الجمعيات وكوع الحطب "الشامي" والجرف.
ومهّد الثوار قبل التفجير بمئات قذائف الهاون وجهنم وجحيم أطلقها الثوار باتجاه حواجز قوات النظام خلال أقل من ساعتين استهدفت تجمعاتهم ما جعلهم يخلون مراكزهم بسبب ويتجهون إلى داخل المباني ومنها المباني التي تم تفجيرها في حاجز الفنار وذلك بسبب الكثافة النارية.
وحاولت قوات النظام الرد عبر تكثيف القصف المدفعي بشكل جنوني وعشوائي ما جعل ردها دون جدوى لعدم تحقيقها لإصابات مباشرة في صفوف المقاتلين.
وأقرت صفحات مؤيدة للنظام بحدوث تفجير عنيف جدا في قمة جبل الفنار بجبل الأربعين، قضى على عدد كبير من العناصر المتمركزين في المنطقة، وأوجد حالة شديدة من الارتباك استثمرها "جيش الفتح" في السيطرة على عدد من الحواجز المحيطة.
وفي جبهة المسطومة التجمع العسكري الأكبر للنظام في إدلب، حرر "جيش الفتح" حواجز: معربليت، المنشرة، وعبد الحي، المتاخمة لقرية "مصيبين" في محيط المعسكر، مضيقا الخناق من جديد على حشود النظام المتمركزة هناك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية