تضاربت الروايات حول عدد قتلى تفجيرين ضربا بالتزامن حيين في مدينة حمص اليوم، وتراوح عددهم بين 4 و10 قتلى، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وبينما تداولت صفحات مؤيدة أن عدد القتلى بلغ 10، قال محافظ النظام في حمص طلال البرازي لوكالة فرانس برس إن عددهم 4 في حين وصل عدد الجرحى إلى 17 على الأقل.
وأضاف أن انفجارين وقعا بدراجتين ناريتين، إحداهما محملة بأسطوانة غاز عند تقاطع مساكن الشرطة في حي وادي الذهب، والأخرى في حي الزهراء.
وأشار إلى أنها "المرة الأولى التي تستخدم دراجة نارية في التفجير، كوسيلة للإفلات من حواجز التفتيش".
وقال البرازي إن التفجيرين يرميان إلى "استهداف حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها السكان" في المدينة.
وذكر ناشطون في حمص أن النظام عاود العمل على حظر استخدام الدراجات النارية، بقرار من مجلس مدينة حمص (البلدية) عقب التفجيرين، حذر فيه من حجز أي دراجة فورا في حال المخالفة.
وتعرض حيا وادي الذهب والزهراء لتفجيرات في وقت سابق، إذ قتل 7 أشخاص في تفجير سيارة مفخخة في وادي الذهب في حزيران /يونيو الماضي، كما قتل شخصان وجرح 18 آخرون في تفجير مماثل استهدف الحي ذاته في تموز/ يوليو الماضي.
وقتل 12 شخصا على الأقل في 25 أيار/مايو 2014، في تفجيرين بسيارتين مفخختين استهدفا حي الزهراء بعد أيام على مقتل 100 شخص في تفجيرين آخرين في الحي نفسه.
كما قتل 7 أشخاص على الأقل في تفجير سيارة مفخخة استهدف حي عكرمة في يناير الماضي، وتعرض الحي ذاته في أكتوبر الماضي لتفجيرين أسفر أحدهما عن مقتل 54 شخصا.
وتسيطر قوات النظام منذ بداية مايو 2014 على مجمل مدينة حمص بعد انسحاب حوالي ألفي مقاتل للمعارضة من أحياء حمص القديمة بموجب تسوية بين ممثلين عنهم والنظام برعاية إيرانية، إثر عامين من حصار خانق فرضته قوات النظام على هذه الأحياء.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية