لؤي حسين يوضح " حادثة العلم"

قال رئيس تيار "بناء الدولة"، "لؤي حسين": "أحترم كل الأعلام السورية التي رفعها السوريون في جميع مراحل دولتهم. واحترامي هذا يصل حد التقديس، بحيث لا يمكنني أن أرفض أو أحقّر أي علمٍ منها، ويؤلمني أن يقوم أي شخص بذلك، أو أن يتهمني بمثل هذا الفعل".
وأضاف في منشور على صحفة التيار مذيل باسمه "الآن هناك علمان في سوريا، يحمل كلاً منهما جزءٌ من السوريين سواء كانوا معارضين أو موالين أو صامتين أو خائفين، فالعلم الأخضر سقط دونه عشرات الآلاف من الشهداء، وكذلك العلم الأحمر سقط دونه الشهداء الأوائل من درعا وحمص وحماه ودير الزور وغيرها من المدن والبلدات السورية أثناء مظاهرات شعبنا التي عّمت أنحاء البلاد في 2011".
وتابع حسين "في المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني رأيتُ أن نستفيد من الفرصة وأن نظهر بحركةٍ رمزيةٍ تشير إلى وحدة السوريين من خلال وضع العلمين الأخضر والأحمر متلاصقين مع بعضهما،...، فاقترحتُ على خالد خوجة أن نضع العلمين ملتصقين ببعضها كرمز لجميع السوريين بما يقوي الرسالة التي نود إيصالها، أو لا نضع أي علم حتى لا نظهر وكأننا نخاطب فئة واحدةً فقط من السوريين".
وأوضح حسين "عندما وصلنا قاعة المؤتمر لم نكن قد حصلنا على العلم الأحمر لأنه نادرٌ في اسطنبول، لهذا خرج المؤتمر الصحفي بدون أعلام".
وقال في منشوره "لا أحد تنكّر أو أهان أي علم سوري، لكن أخشى أن هناك من يريد إعاقة أي عمل وطني يسهم في وحدة الصف، وإنقاذ سوريا التي تشرف على الانهيار، من خلال تصيّده لمثل هذه الأمور وجعلها القضية المحورية، دون أن أدنى اهتمامٍ لما جاء في المؤتمر، وللدلالات التي يقدمها الحدث".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية