"تجمع أنصار الثورة" يطالب خوجة باعتذار رسمي

أثارت عملية إزاحة علم الثورة في المؤتمر الذي ضم رئيس الائتلاف "خالد خوجة" بالمعارض "لؤي حسين" استياء الكثير من الناشطين والفعاليات والجهات الثورية.

وضمن السياق، أصدر "تجمع أنصار الثورة السورية" بياناً تحت عنوان "لا للتفريط بثوابت الثورة..علم الثورة يمثلنا" اعتبر فيه "هذا التصرف غير مبرر لرئيس الائتلاف الوطني وهو بمثابة تناس لمئات الألوف من الشهداء الذين كفنوا بهذا العلم، ومثلهم من المعتقلين والجرحى".

وأشار البيان إلى أن "حرص تجمع أنصار الثورة على نجاح كل لقاء لأطراف المعارضة السورية لا يعني قبوله بتنازلات تفرضها بعض القوى المحسوبة على المعارضة والتي نرى فيها إجحافاً واستهتاراً بتضحيات شعبنا في ثورته".

وألمح بيان تجمع أنصار الثورة إلى أن "هذا التصرف غير مقبول من رجل من المفترض أنه يرأس كياناً يمثل قوى الثورة والمعارضة السورية ويحمل مسؤولية الدفاع عن قضية الشعب السوري".

ودعا البيان رئيس الائتلاف إلى "تقديم اعتذار رسمي إلى الشعب السوري، وإلى ترك منصبه ما دام لا يتحلى بجرأة الثوار في الدفاع عن ثوابتهم ولا يرى نفسه قادراً على تمثيل تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة".

ومن جانب آخر أوضح البيان أن "صبر التجمع والثوار الذين ينتمون إليه وصل إلى نهايته على أخطاء قيادة الائتلاف المتكررة، وتقاعسها في التصدي لمظاهر الفساد والمحسوبيات التي تفشت بشكل مؤسف في مؤسساته كلها" ونوّه بيان الاحتجاج إلى أن "هذه الحادثة المؤسفة تأتي اليوم لتعزز قناعتنا بأن الائتلاف وحكومته وجميع مؤسساته بحاجة لثورة من داخلها أو ثورة عليها".