أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

خوجة وحسين.. لا حل إلا برحيل الأسد

خالد خوجة - أرشيف

تعهّد رئيس الائتلاف الوطني خالد خوجة بالعمل على إقامة مناطق آمنة في سوريا وتأسيس حكم مدني لإدارة شؤون هذه المناطق.

وقال "خوجة" في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس "تيار بناء الدولة" "لؤي حسين"، في اسطنبول اليوم الاثنين "إن تأسيس جيش وطني للثورة السورية أصبح استحقاقا أساسيا لحماية المدنيين في جميع المناطق"، مشيرا إلى أن " التحالفات الأخيرة التي شهدتها ساحة المعارك السورية ستكون حجر أساس في هذا الجيش".

وشدد خوجة على أنه "لا حل سياسي في سوريا إلا برحيل الأسد عن الحكم"، متحدثاً عن ضرورة محاسبة المسؤولين عن إراقة دماء الشعب السوري.

بدوره اعتبر لؤي الحسين، في كلمته من اسطنبول، أن نظام الأسد غير مؤهل للمشاركة في أي عملية سياسية. معربا عن "تشاؤمه من إمكانية إيجاد حل سياسي للصراع في سوريا في الوقت الراهن بعد تحول نظام الأسد إلى كيان مليشياوي غير قادر على المشاركة في أي عملية سياسية".

وكشف حسين، الذي يُعتبر من معارضي الداخل السوري، إنه تم التوافق مع الائتلاف الوطني على "خطوات أولى للمساهمة في إنقاذ سوريا".

وردا على سؤال "زمان الوصل" حول انعكاسات التقارب التركي -السعودي على الوضع السوري، وفيما إذا ضغطت "عاصفة الحزم" اليمنية على التدخل الإيراني في سوريا، قال خوجة:
لاشك أن التقارب السعودي -التركي انعكس بشكل إيجابي على القضية السورية وشكل مزيدا من الدعم، والانتصارات على الأرض تشهد على ذلك. وأضاف بخصوص ما يتعلق بـ"عاصفة الحزم": "رأس الأفعى الإيرانية موجود في سوريا، لكن قطع ذيلها في اليمن لاشك أنه أضعف إيران".

وأردف خوجة "من الواضح أن إيران فاشلة في مشروعها التوسعي في سوريا فهي تتكبد كل يوم مزيدا من الخسائر".

من جانبه أكد حسين أن "علينا الضغط بقوة للوصول إلى المناطق الآمنة، ولن ننتظر دول المجتمع الدولي حتى تقرر إعلانها"، مشيرا إلى تلقي المعارضة لوعود بإحداث تلك المناطق.

زمان الوصل
(102)    هل أعجبتك المقالة (87)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي